.تشكيل الجبهة القانونية لمنظمة ( الغلاديو )
الورقة الثالثة.....تشكيل الجبهة القانونية لمنظمة ( الغلاديو )
تشكيل مكتب ( بيكر اند ماكينزى ) فى مصر يد القانون لمنظمة الغلاديو فى القاهرة
يضم غير طاهر حلمي
1-عضواً بمجمع البحوث الإسلامية( الدكتور أحمد كمال أبوالمجد عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف )
:2-ابن شقيق زكريا عزمي( كريم علي عزمي )
:3-"ماركسي" كان علي اتصال بمنـظمات يهودية( سمير محمود حمزة )
فعندما عاد طاهر حلمي إلي القاهرة في الثمانينيات
قام بتأسيس الفرع الرئيسي برئاسة أحمد كمال أبوالمجد وطاهر حلمي
وشخص ثالث هو "سمير محمود حمزة"،
وتحمل أوراق المكتب أسماء الثلاثة حسب هذا الترتيب،
بالإضافة إلي حازم عبدالغفار رزقانة
ومحمد عادل محمود غنام
وصابر إسماعيل
والأمريكية "ليندا شورن"
والسويسرية "جنيفر"،
ويعتبر فرع المكتب بمصر ممثلاً لحكومة الظل الأمريكية،
لأن المكتب أمريكي الأصل يقوم بتنفيذ الأجندة الأمريكية الواردة عبر البنك الدولي
والتي تطالب دائما الحكومة المصرية بالإسراع في الخصخصة،
ونظراً لاتساع أعمال المكتب فقد تم تأسيس مكتبين آخرين منذ عشر سنوات تقريبا،
وجاء المكتب الأول باسم "نوركان" لمحمد عادل أنور
والثاني "عزمي لويرز" لكريم علي عزمي ابن شقيق زكريا عزمي
رأس الفساد في نظام مبارك.
وتولي مكتب «ماكينزي» برنامج الخصخصة بشكل كامل،
وكان يقوم بعمليات التقييم لأصول تلك الشركات في عمليات تقييم أثيرت حولها الشبهات،
ولم تتوقف عمليات تخريب مصر وبيع شركاتها عبر مكتب ماكينزي الأمريكي الأصل،
فلقد كان هناك فساد آخر يتمثل في المركز المصري للدراسات الاقتصادية
الذي كان يساعد مكتب «ماكينزي» في عمليات البيع،
وخلال سنوات تم تدمير اقتصاد مصر بالأسلحة الأمريكية
التي مازالت تعمل في الخفاء عبر مكتب «ماكينزي»
وبرئاسة وإشراف الدكتور أحمد كمال أبوالمجد.
وبعد أن تم بيع معظم شركات القطاع العام،
بدأ التفكير في بيع أصول باقي الشركات والمصانع،
وبدأ المكتب في إعداد الدراسات الاقتصادية عن شركات الحديد والصلب والأسمنت وغيرها،
وتم تقييم الخسائر بصورة مبالغ فيها
حتي يتم التعجيل والإسراع ببيع شركات مصر إلي حيتان البيزنس
لتصبح مصر عبارة عن طبقة بيزنس تملك المليارات
وتتحكم في العمالة المصرية
وتملك التحكم في تجويع المصريين سواء بتشريد العمال أوبتصفية القطاع العام!!..
وأصبح «بيكر آند ماكينزي» هو الدولة الحقيقية التي تحكم اقتصاد مصر!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق