شريط الاخبار

نجاح كبير لمشروع الغلاديو في مصر 3

ملف ( غلاديو مصر )

المسمار الاخير فى نعش مصر الإخوان المسلمون يقودون كل طوائف التيار الإسلامى السياسي بتحالف مع الغلاديو والأجهزة الأمنية

آفاق نجاح المشروع الغلاديو في مصر (3)

مع اقتراب 25 يناير 2012 أصبح الحديث عن إزاحة العسكر من السلطة في مصر مرة واحدة وإلى الأبد، مستهلكا بشكل لا يقل عن مجلس الشعب المصري الذي سيعقد أولى جلساته يوم 23 يناير وبعيدا عن التكهنات والتنظيرات، لا أحد ينتظر أي مفاجآت، حتى ولو أعلن العسكر انسحابهم وعودتهم إلى ثكناتهم. لا مفاجآت حتى وإن أعلن مجلس الشعب أن رئيس المجلس سيكون ليبراليا.

الإخوان المسلمون يقودون الآن كل طوائف تيار الإسلام السياسي ومعه القوات المسلحة والأجهزة الأمنية. وبالتالي فكل نقطة دم ستراق بداية من يوم 25 يناير ستكون في رقبة الإخوان المسلمين والبلطجية وقوات الأمن التي ستعمل معهم بعد أن تم وضع الرتوش الأخيرة بينهم وبين العسكر على أكبر مشروع فاشي في تاريخ مصر والمنطقة العربية بمباركة الولايات المتحدة ( مشروع الغلاديو ). وبالتالي يصر شباب الثورة والقوى التي ستخرج إلى الشوارع في 25 يناير 2012 على أنه لا خروج آمن لأعضاء المجلس العسكري وكل من ارتكب جرائم القتل والنهب والحرق في حق مصر وشعبها. ولن يكون هناك أي خروج آمن للإخوان المسلمين وكل فصائل تيار الإسلام السياسي الأخرى بعد يوم 25 يناير المقبل.

هكذا هي الصورة الآن وقبل أيام فقط من بداية اندلاع ثورة مصرية حقيقية لإبطال أحد أخطر المشاريع الفاشية في تاريخ مصر مشروع ( الغلاديو ). لقد تم تقسيم مصر إلى طوائف دينية واجتماعية، وهو ما تشهد عليه الهويات الشخصية للمصريين في خانتي الديانة والمهنة. وإلى الآن لم يتحرك لا قيادات الأزهر الشريف ولا دار الإفتاء ولا القضاء المصري الذي يصر الكثير من المصريين على نزاهته لإبطال التفرقة العنصرية في صفوف الأمة المصرية. بل يصر الجميع على أن كل شئ على ما يرام، ما يؤكد على أن تيارات الإسلام السياسي تمكنت خلال 30 عاما من اختراق كل مؤسسات الدولة، بما فيها المؤسسات السيادية. الأمر الذي يجعلنا نتحدث لا عن التعددية والديمقراطية والتنوع، بل عن تركيع الأمة المصرية وتدمير حضاراتها لصالح مشاريع أقلها إقامة ما يسمى بالخلافة وتشكيل قوس إسلامي في شمال أفريقيا يضع المنطقة فوق برميل من البارود ويغدو مخلبا أمريكيا – أطلنطيا-غلاديو للقيام بالمهمات القذرة لصالح الولايات المتحدة وحلف الناتو. وستكون نهايته مثل أفغانستان وباكستان والعراق وليبيا.

إن الترتيبات المعيبة بين العسكر والإخوان المسلمين لا يمكنها أن تكون قناة سياسية واضحة وشفافة وملتزمة بأصول اللعبة السياسية. فهي التي عملت وتعمل على ضرب كل أهداف ثورة 25 يناير الأولى سياسيا وتشريعيا واجتماعيا، وهي التي بررت إراقة الدماء وتعطيل القضاء وتحويل مؤسسة الأزهر الشريف إلى مؤسسة تابعة كليا على عكس الدور التاريخي لتلك المؤسسة المصرية العريقة. إننا نتحدث عن الاختراق، وها هي تجلياته تظهر في التصريحات والمواقف المتناقضة لقيادات مؤسسات أكد لنا التاريخ عراقتها ومتانتها. كل هذه الأمور لا تترك أمام الأمة المصرية أي مخرج آخر سوى الوقوف بقوة وصرامة أمام كل تلك التصرفات المنافية لا للأخلاق والشرف والكرامة فقط، بل وأيضا المجافية لكل أصول اللعبة السياسية.

لقد جرت عدة أحداث في يوم واحد (يوم 14 يناير 2012) أبقت على الأمل لدى المصريين. ففي الوقت الذي عرى فيه محمد البرادعي عورات الجميع، بمن فيهم كل المرشحين لمنصب الرئاسية وقادة الأحزاب العتيقة ورجال الدين والفن والثقافة، رفض الفنان إيمان البحر درويش (حفيد فنان الشعب المصري سيد درويش) تكليفات المجلس العسكري بإحياء احتفالات المجلس والإخوان بما أسموه ثورة 25 يناير. كما رفضت نقابة المهن الموسيقية المشاركة في ما أسمته بالمهزلة. هذا في الوقت الذي يواصل فيه العمال في مختلف مؤسسات مصر احتجاجاتهم الاجتماعية التي يطلق عليها النظام الفاشي الجديد بشقيه ووسائل إعلامه "الاحتجاجات الفئوية". من الواضح أن النظام الفاشي الجديد في مصر يتصرف بنفس القدر من الثقة والوقاحة الذي كان يتصرف به نظام مبارك الاستبدادي الذي اعتمد على تحالف العسكر والأمن ورجال الأعمال والمافيا. لقد تم وضع العربة أمام الحصان منذ 25 يناير 2011. وبعد أن تم طبخ قواعد وأصول الجمهورية الفاشية الجديدة، ترغب نفس القوى في إعادة الحصان أمام العربة، متصورة أنها ستمنح الأمة المصرية هدية طال انتظارها ولم يكن ليوفرها لها إلا تحالف العسكر وتيارات الإسلام السياسي. لكن كل المؤشرات تشير إلى أن لا أحد ينتظر هدايا من مجلس الشعب أو العسكر. ولن يقنع المصريون إلا بانسحاب العسكر ومحاكمتهم، وإبطال نتائج انتخابات مجلس الشعب التي يصفها العديد من المراكز الحقوقية بالهزلية، وحل كل الأشكال غير الشرعية، وعلى رأسها المجلس الاستشاري. ثم تشكيل مجلس رئاسي لقيادة البلاد لمدة 6 أشهر، ومجلس تأسيسي لوضع دستور جديد قائم على أن مصر دولة لا عسكرية ولا دينية ومراعيا لكل أحكام القانون الدولي..

لقد تحدثنا عن خطوة البرادعي وموقف إيمان البحر درويش ونقابة المهن الموسيقية والاحتجاجات الاجتماعية للعمال، ولا يمكن أن نتجاهل الجهود الجبارة والفاعلة لأطباء وفنانين ومثقفين وإعلاميين وصحفيين ونقابيين. كل ذلك على الخلفية الأساسية التي يشكلها شباب الثورة وأهالي الشهداء والمصابين. إن كل تلك الجهود تمنح الأمل لمواجهة الضربات التي سيوجهها النظام الفاشي الجديد بشقيه (العسكري والديني) وبدعم من البلطجية ورجال العصابات الذين ما زالوا يعملون بأموال رجال أعمال مبارك وأولاده. تمنح الأمل بسلمية الثورة وحماية المؤسسات العامة والخاصة، كما يرى الكثير من شباب الثورة. ولكن الأمل الأكبر، وإمعانا في سلمية الثورة، هو إعلان الإضراب العام في حال اعتماد منطق العنف والتنكيل والاعتداء على الحرمات من جانب العسكر أو تيارات الإسلام السياسي أو الفلول والبلطجية او  (الغلاديو ) أو كلهم مجتمعين.


منظمة امان مصر ضد الغلاديو 



آفاق مشروع الغلاديو في مصر 2

ملف ( غلاديو مصر)
الولايات المتحدة وحلف الناتو و التحالف الدولي مع الاسلامين فى مصر ثمرة جهد الغلاديو طول حكم مبارك

 آفاق نجاح المشروع الغلاديو في مصر (2)

لم يكن تشكيل حكومة إسلامية في المغرب مفاجأة. ولم يكن خروج الإسلاميين من التحالفات مع السلطة في الجزائر، ثم المظاهرات التي بدأت مؤخرا هناك، مفاجأة. لم تعد هناك أي مفاجآت بعد أن تسلل الغرب إلى الثورات التي قامت بمعزل عنه، أو التي تمكن من التدخل فيها بدرجة أو بأخرى. لقد اعتمد الغرب سيناريو الحلقات الضعيفة والمتهافتة على السلطة والتي وجدها في امتدادات الأنظمة السابقة، أو العسكر، أو تيارات الإسلام السياسي، أو كلها مجتمعة وهذا هى اجندة تنظيم الغلاديو ضعف انظمة الحكم العربى على مدار سنين

هكذا تخلصت الولايات المتحدة وحلف الناتو أو ما يسمى بالتحالف الدولي من المأزقين الأفغاني والعراقي. لقد سحبت واشنطن قواتها من أفغانستان والعراق بعد سنوات من الوعود والعهود وتبديد ثروات الشعوب، وفي مقدمتها ثروة الشعب الأمريكي نفسه. بل وقتلت فجأة أسامة بن لادن قبل مقتل القذافي. وفي الوقت نفسه وصل حزب "النهضة" الإسلامي إلى السلطة في تونس، وتقع ليبيا الآن تحت السيطرة الكاملة لحكومة وعدت بدولة إسلامية وقوات متناحرة يقودها كل من عبد الحكيم بلحاج وعبد الله ناكر (أفغانستان) ومجموعات أخرى من "ثوار" مصراتة والزنتان والمدن الأخرى. وتشكلت الخريطة السياسية أيضا في مصر( بصعود الإسلام السياسي متحالفا مع العسكر ثمرة عمل الغلاديو فى مصر).

إذن، الإسلام السياسي مسيطر تماما على كل دول شمال أفريقيا بدرجات مختلفة، حتى السودان يخضع لنفس المعادلة قبل أي من هذه الدول مضافا إليها وجود حزب "التحرير الإسلامي" الذي يعمل بشكل علني تحت رعاية وإشراف رئيس الدولة شخصيا وحزب المؤتمر الوطني الحاكم. لم تعد الولايات المتحدة ولا الغرب مجتمعا ضد التيارات والقوى الإسلامية. ولم تعد جماعة الإخوان المسلمين في مصر "محظورة". وأضحى الإسلاميون في المغرب "الوجه المفضل". ولم تعد الجزائر تعاني من أي "إرهاب إسلامي". بقى فقط تحديد الوقت المناسب والأسباب الملائمة لتحويل وجهة القوات الأمريكية وقوات حلف الناتو إلى تلك المنطقة إما بحجة مكافحة الإرهاب أو إقرار الأمن والاستقرار أو دعم الديمقراطية ومساعدة الشعوب المقموعة!

إن إصرار بقايا الأنظمة البائدة وامتداداتها وتهافت الإسلاميين على السلطة بأي ثمن شكل المحور الأساسي في تفكير الولايات المتحدة والغرب لإدارة متغيرات ومعادلات السنوات العشر أو العشرين المقبلة في دول شمال أفريقيا ( مشروع الغلاديو ). وإذا نظرنا إلى خريطة التغيرات الحقيقية في تلك المنطقة سنكتشف أنها تساوي الصفر. والمقصود التغيرات الداخلية والسياسية والجيوسياسية. فمشكلات مصر الداخلية تتفاقم باطراد. ومشكلاتها الخارجية مع السودان الرسمي (المستعد لتقديم أي خدمات لأي جهة على غرار ما فعل في ليبيا) قائمة والعلاقات متوترة مع إيران ودول منابع النيل. وأضيفت إليها تهديدات جديدة من جانب القوى الإسلامية "الأفغانية" في ليبيا. أما حزب النهضة في تونس فقد بدأ يكشر عن أنيابه ويظهر تحالفاته الإقليمية والدولية استنادا إلى قوته الإقليمية وتحالفاته مع قوى الإسلام السياسي في المنطقة. وفي الجزائر بدأت المناوشات والمناورات في اتجاه تدشين حكم تيار الإسلام السياسي الذي سيأتي ليحل العديد من الخلافات مع كل من ليبيا وتونس، بينما ستظل المشاكل الداخلية قائمة ومشاكل الحدود مع الجيران متفاقمة. وفي المغرب انتهت الأمور ببساطة بتصعيد الإسلاميين. وتبقى ليبيا هي مركز الانتشار: ثأر قبلي، صراعات بين المجموعات الأفغانية، احتكاكات مسلحة بين تلك المجموعات من جهة والحكومة والمجلس الوطني الرسميين من جهة أخرى، قيادات المعارضة الليبرالية في الخارج والتي وجدت نفسها بدون أي رصيد أو نصيب في كل التقسيمات الجديدة، والرسالة الأممية التي كلف بها المجاهدون لنصرة ودعم إخوانهم في الدول الأخرى (رسالة شبيهة برسالة مجاهدي أفغانستان).

هكذا نقلت الولايات المتحدة الواقع الأفغاني – الباكستاني إلى شمال أفريقيا بوفاق ضمني مع تيارات الإسلام السياسي والعسكر وبقايا الأنظمة السابقة أو امتداداتها. من الواضح أن الغرب عموما لا يريد أن يجهد نفسه كثيرا بعد العناء في أفغانستان والعراق وليبيا وبعد الخسائر الفادحة في الأرواح والمعدات والأموال. فهو يعول على الإسلاميين بمفردهم أو على تحالفاتهم مع العسكر وبقايا الأنظمة البائدة. هذه القوى كفيلة بتحقيق الهدف المنشود بدون أي مساعدات خارجية. وبالتالي فالثورات، التي اشتعلت وركبتها تيارات الإسلام السياسي لتدير لها ظهورها وتتحالف مع الشيطان لتأسيس أولى مراحل "دولة الخلافة الكبرى" وفقا للنظيرات والأحلام الكلاسيكية (التي أكدها المرشد العام للإخوان المسلمين)، تقف على مفترق طرق كثيرة ومتشابكة. الأنظمة وبقاياها والإسلاميون سيضعون كل القوى الأخرى أمام خيار في غاية الانحطاط السياسي: إما التدخل الأجنبي والاحتلال وإما نحن! ( اساس عمل الغلاديو واكبر مثل العراق
والواقع الأفغاني ) و  خيار لطالما استخدمته كل الأنظمة السابقة أو القابعة، ومازالت تستخدمه. سيتم استخدام كل الوسائل الممكنة وغير الممكنة من السلاح والقمع والتشويه الإعلامي والاغتيالات إلى الدين والتكفير.

إن الحدود الآن تتبلور بوضوح. والاصطفافات أصبحت مفهومة. لم يتبق إلا انتقال القوى الثورية والديمقراطية والليبرالية والوطنية من مربع رد الفعل إلى مربع الفعل وتحديد الأولويات والإعلان عن إرادة حقيقية وإمكانية في إدارة دولة حديثة يكون للجيش فيها مكانه المحدد للدفاع عن حياض الوطن فقط، وللدين مكانه المحدد في المساجد والكنائس والقلوب. لا يكفي إلقاء مسؤولية العنف الداخلي والتدخل الخارجي على العسكر والإسلاميين، وبالتالي ستكون كل القوى العقلانية المتفتحة والمتطورة مستعدة لكل السيناريوهات. بدون ذلك لن ينجو أحد من السفينة الغارقة بأيدي العسكر والإسلاميين مع قدوم القوات الأمريكية والدولية لمكافحة الإرهاب والحفاظ على مصالح بلادها في القوس الإسلامي بشمال أفريقيا. 


منظمة امان مصر ضد الغلاديو 

نجاح مشروع الغلاديو فى مصر 1

ملف ( غلاديو مصر )
  الإخوان المسلمين تنفذ الجزء الثانى من مشروع الغلاديو فى مصر بعد نظام مبارك
آفاق نجاح المشروع الغلاديو الأمريكي في مصر (1)


في 14 يناير 2012 أعلن المدير السابق للهيئة الدولية للطاقة الذرية الدكتور محمد البرادعي عن انسحابه من الترشح لتلك الانتخابات. لم يكن هناك أي شك في أن تقوم وسائل إعلام النظام العسكري في مصر بقراءة بيان البرادعي بطرق ملتوية، أقلها أنه شعر بالهزيمة أو أنه شخصية لا تحظى بشعبية، أو أنه شعر بقوة مرشحي النظام السابق أو الإخوان المسلمين ففضل الانسحاب للحفاظ على ماء الوجه. وبالفعل شرعت كل وسائل الإعلام مجتمعة بطرح استطلاعات الرأي والتنظير والتهويل والإمعان في تشويه صورة الرجل ووصفه بالتخاذل والتراجع. ولكن اتضح أنها نغمة معتادة، خاصة وأن المصريين غير معتادين على قراءة مثل هذه البيانات. في هذا المقال سوف نستخدم المصطلحات التي يطلقها المصريون على شكل الحكم أو على المجموعات الخفية التي تمارس العنف أو على تحالف المؤسسة العسكرية مع حركة الإخوان المسلمين...

لقد جاء بيان البرادعي موجها بشكل مباشر إلى "أهل مصر". ولم يتم توجيه أي كلمة إلى معسكر الفاشية الجديدة (العسكر والإخوان). وإذا كان البرادعي قد أكد أنه سينسحب من الترشح للانتخابات الرئاسية، فهو لم يقل إطلاقا أنه سينسحب من الحياة السياسية. والسؤال المطروح هو: هل هناك من يريد أن يشارك البرادعي في انتخابات رئاسية لن تقل وهما وإيهاما وشكلية عن الانتخابات البرلمانية؟!

لقد أصدر البرادعي بيانه قبل 11 يوما من بداية أحداث قد تكون المسمار الأول في نعش الترتيبات التي يقوم بها النظام العسكري مع الإخوان المسلمين بدعم أمريكي كامل مشروع الغلاديو ). فلا أحد على علم بما جرى في لقاءات جيمي كارتر مع قيادات النظام العسكري والإخوان المسلمين والبرادعي وبقية من قابلهم. ولكن الواضح أن زيارة كارتر جاءت في توقيت هام بحجة الانتخابات. غير أن الواقع يؤكد أن الزيارة، حتى وإن كان قد تم الترتيب لها مسبقا، جاءت لوضع الرتوش الأخيرة على مشروع فاشي جديد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بقيادة بقايا الأنظمة التي لم تسقط وبالتحالف مع تيارات الإسلام السياسي ( مشروع الغلاديو ). هذا لا يعني إطلاقا أن كارتر هو الذي قام بوضع هذه الرتوش، بل يعني تحديدا أن ظهور كارتر في اللوحة السياسية المصرية في هذا الوقت بالذات منح الإدارة الأمريكية التطمينات اللازمة على صحة تحركاتها الأخيرة في الداخل المصري وخطوات تنفيذ مشروع الغلاديو
فى مصر ومنطقة شمال أفريقيا.

إن ليبيا تتحول إلى صورة طبق الأصل من أفغانستان، بينما تجري المفاوضات بين طالبان وقطر والولايات المتحدة لاستيعاب الحركة الأفغانية والتعامل معها بمعايير مختلفة عن السابق. هذا في الوقت الذي تسحب فيه واشنطن قواتها من أفغانستان والعراق!! بينا تونس تتعرض لهجمة شرسة بعد التطمينات الوهمية التي أطلقتها حركة النهضة بقيادة راشد الغنوشي. بل وتم الإعلان عن استفتاء على الحجاب أو النقاب في تونس. والإسلاميون في الجزائر ينسحبون من تحالفهم مع السلطة مع بدء احتجاجات تتخذ نفس رداء الاحتجاجات في الدول العربية الأخرى. وفي المغرب قام الملك من تلقاء نفسه بوضع رئيس حكومة إسلامي مؤكدا بذلك قراءته "العظيمة" للموقف الأمريكي.

إن وضع منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على برميل من البارود، وتنصيب التحالف الفاشي المكون من العسكر أو بقايا الأنظمة وتيارات الإسلام السياسي راعيا للمشروع الأمريكي في مصر والمنطقة، هو جوهر هذا المشروع. وبالتالي عندما يظهر بيان انسحاب البرادعي في هذا التوقيت بالذات، فهو أول معول في جسد هذا المشروع على المستويين الداخلي والخارجي. إن بيان البرادعي يظهر بجلاء ووضوح المسافة والافتراق بين مواقفه هو وبين مواقف المتهافتين على الترشح للرئاسة. ويظهر مدى حدة الاصطفافات التي أصبحت واضحة تماما بين القوى الفاشية التي أخذت زمام المبادرة بدعم أمريكي، وبين قوى الثورة المصممة على الاستمرار، وهو الأمر الذي يسير ضد رغبة واشنطن التي تريد إبقاء الأوضاع على ما هو عليه الآن بعد أن جرت تغييرات شكلية في الأنظمة السياسية. إن هذا البيان يدعو "أهل مصر" للاحتشاد ليس بالضبط حول أو خلف البرادعي بقدر الرؤية والقراءة الصحيحتين للوضع الداخلي والخارجي، ومن ثم الاستمرار في الثورة. فالبرادعي قد أطلق بالفعل أول بياناته للثورة المقبلة في 25 يناير 2012، متحدثا للأمة المصرية عن الأهداف الأساسية للثورة: "الحرية والكرامة الانسانية والعدالة الاجتماعية"، وهي الأهداف التي تم سحقها طوال عام كامل من إهدار الدماء وإزهاق الأرواح ووضع مقدرات "الأمة المصرية" سياسيا واقتصاديا وجيوسياسيا بشكل كامل في يد الولايات المتحدة عبر مشروع فاشي يشكل خطورة على كل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالكامل.

إن بيان البرادعي هو أول خطوة حقيقية للرجل خارج ساحة "اللعب" في المسموح. وهو يأتي في أحلك أوقات النظام العسكري وتيار الإسلام السياسي وفي أعلى لحظات ضعفهما معا. إن كل المؤشرات تؤكد جملة من الاحتمالات الخطيرة. فإما أن الإخوان اخترقوا الجيش والأجهزة الأمنية بكل الوسائل بما فيها النسب والزواج والتزاوج، أو أن الأمريكيين خدعوا الجيش بالتهدئة والمهدئات والتطمينات إلى أن يأتي الإخوان عن طريق الانتخابات. أو كلاهما معا. والآن لم يعد أمام العسكر إلا اللعب مع الإخوان، بينما الإخوان لا يعرفون بالضبط من أين يبدأون، خاصة وأنهم يدركون جيدا أنهم فقدوا كل شئ تقريبا بتحالفهم ضد "الأمة المصرية" وانبطاحهم الكامل للمشروع الأمريكي الجديد في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. لقد كشف انسحاب البرادعي عن آخر عورات كل الراغبين في الترشح لمنصب الرئاسة. وبالتالي فهو يدعو للنزول إلى الشارع بدون أي قيود. لقد أعلن البرادعي بصراحة ووضوح وأمل خلاق عن موقفه، وألقى بالكرة في ملعب الجميع.

إن بيان البرادعي يظهر قراءة عميقة وواعية للمشهد الداخلي في مصر وفي المنطقة بالكامل. والرجل لم يطلب إطلاقا قيادة الثورة المقبلة أو تنصيبه بطلا قوميا. كل ما في الأمر، هو أنه وضع المصريين والقوى والقيادات السياسية أمام أنفسهم، لا لكي يتم تخوينه ووصف بالتخاذل والتراجع والضعف وعدم التعود على الألاعيب السياسية، بل لكي يقرأ المصريون معه الوضع الذي آلت إليه الأمور في ظل التدليس السياسي وتدمير الأمة المصرية داخليا ووضع المنطقة ككل على برميل من البارود تمهيدا لتركيعها ومن ثم استخدامها في معركة الولايات المتحدة ضد إيران. وفي ضوء ذلك يجب ألا ننسى أو نتجاهل نتائج كل المشاريع الأمريكية في أفغانستان وباكستان والعراق وليبيا.

منظمة امان مصر ضد الغلاديو




احدث عمليات الغلاديو ( الضبعة ) سرقة البرنامح النووى المصرى

ملف ( غلاديو مصر )

"اللهو الخفي" و"الأيادي الخارجة" فى الضبعة


 اتهم الأهالي فى مدنية الضبعة ما سموه "اللهو الخفي" و"الأيادي الخارجة" بإحداث التدمير الانتقائي للمنشآت، مؤكدين أنه (لا يحدث إلا من أفراد مدربين عليه) بعد سماح جهات الأمن لهم بدخول الموقع.
تلقت هيئة الطاقة الذرية، خطابًا من وزارة الكهرباء والطاقة، وهيئة المحطات النووية لتشكيل فرق عمل متخصصة من المعامل الحارة ومركز الأمان النووي للبحث عن خزينة مسروقة بها مصادر مشعة من موقع المحطة النووية بالضبعة كانت تستخدم لقياس المستويات الإشعاعية ومعايرة محطات الرصد الموجودة بها والمنتشرة بالمنطقة، بالإضافة إلي كسر خزينة أخري بها بعض المصادر المشعة التي سرق جزء منها ولم يستدل عليه،


الجديد اول عصابة مصرية متخصيصة فى السرقة النووية ؟ 


ما لم ينشر حتى الان من مصادر خاصة لمنظمة امان مصر ضد الغلاديو
سرقة البرنامح النووى المصرى
تم السطو من مجهولين على عدد من اجهزة الحاسب الالى من دخل محطة الضبعة والاجهزة بها معلومات مهمة عن برنامج مصر النووى مع العلم انها لم يتم القبض على الذين قاموا بعمليات السطو حتى الان


اما ماتم نشرة فى الصحف المصرية ومنها الاهرام
ان الاجهزة كانت مخصصة لتدريب العاملين بموقع على التعامل مع الحاسبات


مصر بلد احمد زويل فيها لحد الان علماء طاقة نووية محتاجة تتدرب على الحاسب الالى.... ( لا تعليق )
مع تحياتى لكل شهداء مصر من علماء الطاقة النووية
سمير نجيب
سعيد السيد بدير
مصطفى مشرفة
سميرة موسى
يحيي المشد
نبيـل القليني 



منظمة امان مصر ضد الغلاديو


عن الجدار الفولاذي بين مصر وغزة من ملف غلاديو مصر

 لأول مره ومن ملف غلاديو مصر ( خاص بمنظمة امان مصر ضد الغلاديو )


بعض التفاصيل التي تذكر لأول مره عن الجدار الفولاذي التي قامت مصر بتشييده وقالت المصادر أن من يقف على رأس هذه الفكرة هو أحمد عز وهو أمين التنظيم وعضو لجنة السياسات في الحزب الوطني الديمقراطي قبل دخول عز في عالم السياسة المصرية كان مجرد رجل أعمال عادي ثم تغيرت ظروفه كلياً بعد علاقة صداقة مع السفارة الإسرائيلية في مصر وأصبح من أهم رجال الأعمال في مصر ولأن السفارة الإسرائيلية تعرف أن أقصر الطرق لرأس النظام في مصر هو المال والأعمال تمت تهيئة أحمد عز لهذه المهمة والزج به في طريق نجليّ الرئيس مبارك ثم إلى الرئيس شخصياً

وقالت ان أحمد عز وبتوجيهات من أصدقائه له تأثير كبير على الرئيس مبارك ففي أحد الأيام دخل أحمد عز على الرئيس مبارك يحمل في يده ملف يتعلق بإنشاءات هندسية على الحدود مع غزة الصفحات الأولى من هذا الملف تتحدث عن معلومات تعرفها المخابرات المصرية عن نية إسرائيل توجيه ضربة كبرى لحدود غزة مع مصر بقنابل أمريكية بموصفات خاصة قد تلحق دمارا واسعا في المنازل المصرية المحاذية للحدود مما يضع مصر في موقف حرج أمام الرأي العام المصري والعربي ثم يتحدث الملف عن دراسة أعدها أساتذة متخصصين من جامعة القاهرة في مصر بالاشتراك مع أساتذة من جامعة كاليفورنيا في أمريكا تؤكد بأن بناء جدار فولاذي بعمق وسمك معين سيقطع الطريق على الارتجاجات التي تحدثها القنابل الأمريكية داخل الأراضي المصري بينما يقتصر ضررها على الأراضي الفلسطينية فقط! ... كذلك الملف ملحق به توصية من خبراء عسكريين تشير لأهمية هذا الجدار للحد من حفر الأنفاق الفلسطينية وسيكون بمثابة رد عملي على الانتقادات الأمريكية والإسرائيلية لمصر بشأن تهريب السلاح لقطاع غزة


والسوال .. من اين جاء احمد عز بمعلومات تعرفها المخابرات المصرية ؟وهل معلومات المخابرات المصرية متاحة لكل الناس ؟


يشار ان أسماء الشركات المصرية المشاركة في بناء الجدار الفولاذي هى:

_ شركة المقاولين العرب ( عثمان احمد عثمان) .

_ شركة ( أوراسكوم للمقاولات ) مجموعة شركات ساويرس مصر تتبع لرجل الاعمال (أنسي ساويرس ناصف ساويرس )

_ شركة كونتراك الدولية المحدودة بمدينة ارلنجتون، بولاية فرجينيا وهذة الشركة حصلت علي عقود عديدة من المقاولات الممولة من الحكومة الأمريكية، خاصة البنتاجون ، وزارة الدفاع الأمريكية .

_ شركة ( عز الدخيلة ) أحمد عز صاحب إمبراطورية الحديد فى مصر وهى الشركة المنوطة بتوريد الحديد المسلح لعمل الخرسانة للجدار العازل .
_ الشركة العربية السويسرية الهندسية لتجارة الاسمنت .

_ شركة سيمكس أسمنت أسيوط .

_ شركة العبور للصناعات المعدنية وهذة الشركة تورد الصاج المضلع والمجلفن على البارد وهى ملك ( محمد ثابت) وهو شقيق حرم الرئيس مبارك !!

_ شركة ( تكنوجرين ) ومقرها الرئيسى مصر الجديدة ميدان الاسماعلية وهى تورد الاتى ( مواسير بولى اثلين وبى فى سى وu.p.v.c. ) وهى تربطها شراكة مع بعض الشركات الصهيونية .

_ شركة ( كنعان ) الصهيونية ومقرها ( تل ابيب ) وهذة الشركة تورد المواسير الحديدية ذات الاقطار الكبير وكذلك تورد مواسير ( الفلاتر والرشح ) وهى صناعة اسرائلية بحتة .

- شركة حاويات مصر وهى بيوت جاهزة للمهندسين والعمال للاقامة بها والمصدر أخبرنا ان جميع الكرفانات مكيفة الهواء (5) نجوم ؟؟؟



كمان ان شركات الامدادات للمشروع وتأجير المعدات .تتمثل فى..


 شركة لمعى فهمى عبد الشهيد للتجارة والنقل 10 ش دولتيان – الخلفاوى شبرا القاهرة .

وهذة الشركة تقوم بتأجير الاوناش الكبيرة الحجم الغير موجودة فى القطاع العام وكذلك لديها أسطول ضخم فى المعدات والاوناش الثقيلة وتورد الدربوكسات والسلك الواير وسيارات نقل الخرسانة و خلاطات الغضط .

_ شركة سيكا مصر للمواد العازلة تورد هذة الشركة الواح العزل على البارد ( لفات عزل بطول 10 م + عرض 1 م ) وهذة اللفات تلصق بنظام التسخين وتقوم مجال العزل والتبطين للمياة الجوفية عن الخرسانة المسلحة .

_ شركة الوفاء العالمية للمواد العازلة وهذة الشركة الوحيدة المستورد لمادة (Knight punt ) وهذة المادة تخلط مع الاسمنت حتى يصبع الاسمنت كمادة فولاذ وغير قابل للتفجير أو الحفر ( هذه المادة خطرة جدا ولا أحد يستطيع أن يلمسها بيده) وهذا ما اخبرنا به المصدر .

_ شركة أكرو مصر للشدات و السقالات المعدنية وهذة الشركات تورد السقالات والشدات المعدنية وعنوانها :: ش الشركة البورسعيدية - من ش اسماء فهمى - ارض الجولف .

و مصنع داى شين للعوازل الفوم (Dae Shin Egypt Company ) المصانع مدينة العبور- المنطقة الصناعية بطريق بلبيس الصحراوي امام اكاديمية العبور .

و شركة ( ماكدونلدز مصر) لتوريد الوجبات الجاهزة لمهندسين الموقع.

_ مياه أكوافينا المعدنية تتبع شركة بيبسى العالمية .

_ شركة كولمن الأمريكية coleman .. لصناعة الكشافات والاسلاك الكهربائية .

_ المكتب الدولى للاستراد والتصدير ( سلك شائك أمريكى الصنع ) ماركة أيجيل وهذة الشركة هى المستورد الوحيدة لهذة الاسلاك فى مصر .



( القائمة السوداء ) الكاملة للطرف الثالث فى مصر


الورقة الرابعة...... منظمة امان مصر ضد الغلاديو  تكشف ( القائمة السوداء ) الكاملة للطرف الثالث

كما هناك كل رجال الرئيس

هناك كل رجال ... جمال مبارك

تذكروا هذه الاسماء .. بعضها سيدخل دائرة الضوء قريبا و البعض دخلها بالفعل

اللجنة العليا للسياسات فى الحزب الوطنى المنحل (القائمة طويلة نسبيا)
د/ ابراهيم رشدى محلب
رئيس مجلس إدارة المقاولون العرب
أ/ احمد منير البردعى
رئيس مجلس إدارة بنك القاهرة
د/ احمد جمال الدين موسى
رئيس جامعة المنصورة
د/ احمد رشاد عبد العال موسى
رئيس لجنة الشئون الإقتصادية بمجلس الشورى
م/ احمد عبد العزيز عز
أمين العضوية بالحزب - عضو هيئة مكتب أمانة السياسات
رئيس لجنة الشئون الإقتصادية بمجلس الشورى
د/ احمد عبد الله زايد حجاب
أستاذ الإجتماع السياسى - كلية الآداب - جامعة القاهرة
د/ احمد عمر هاشم
رئيس جامعة الأزهر
د/ احمد محمود درويش
مدير مشروع الحكومة الإلكترونية - وزارة الإتصالات
ل.د/ احمد محمود عبد الحليم
عضو المجلس المصرى للعلاقات الخارجية
د/ اسامة الغزالى حرب
رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية - عضو مجلس الشورى المنحل - مركز الدراسات الإستراتيجية بالأهرام
د/ اسحاق عبيد
أستاذ التاريخ - جامعة عين شمس
د/ اسماعيل عبد الخالق الدفتار
عضو مجلس الشورى
د/ السيد احمد احمد عبد الخالق
أستاذ الإقتصاد بكلية الحقوق - جامعة المنصورة
د/ اميمة احمد صلاح الدين صالح
رئيس مركز بحوث البناء والإسكان - عضو مجلس الشورى المنحل
د/ امين مبارك محمد مبارك
رئيس لجنة الصناعة والطاقة بمجلس الشعب
د/ انس احمد نبيه الفقى
رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة
د/ بهجت عبد الغفار موسى
رئيس قسم الإدارة - مركز تعليم الكبار - الجامعة الأمريكية
د/ تهانى عمر
رئيس الجامعة الفرنسية
د/ ثروت باسيلى
رئيس مجلس إدارة شركة آمون للأدوية
أ/ جلال عبد المقصود حسن الزربة
رئيس مجلس إدارة شركة النيل للملابس
د/ جلال مصطفى سعيد
أستاذ بكلية الهندسة - جامعة القاهرة
د/ جمال الناظر
رئيس جمعية رجال الأعمال المصرية
د/ حاتم عبد الجليل القرنشاوى
المستشار الإقتصادى لرئيس مجلس الوزراء - عضو هيئة مكتب أمانة السياسات
د/ حسام بدراوى
أمين قطاع الأعمال بالحزب - عضو هيئة مكتب أمانة السياسات
أ/ حسن السيد عبدالله
نائب رئيس مجلس إدارة البنك العربى الإفريقى الدولى
د/ حمدى محمود السيد سليمان
رئيس لجنة الشئون الصحية والبيئية بمجلس الشعب
م/ خالد ابو اسماعيل
رئيس إتحاد الغرف التجارية
م/ رافت عبدالباقى رضوان
رئيس مركز المعلومات ودعم إتخاذ القرار بمجلس الوزراء
أ/ رشيد محمد رشيد
رئيس مجلس إدارة شركة فاين فودز - مصر
د/ زينب رضوان
عضو مجلس الشعب - عميد كلية دار العلوم جامعة القاهرة (أ. فلسفة إسلامية )
أ/ سعيد عادل الالفى
رئيس لجنة الشئون الإقتصادية والمالية بمجلس الشعب
د/ سعيد عبد الحكيم راتب
مدير مستشفى القصر العينى
د/ سلوي بيومى محمد
عميد كلية الزراعة - جامعة القاهرة وعضو مجلس الشورى
د/ سلوى شعراوى جمعة
مدير مركز دراسات وإستشارات الإدارة العامة - كلية الإقتصاد والعلوم السياسية
د/ سميحة السيد فوزي ابراهيم
نائب رئيس المركز المصرى للدراسات الإقتصادية
د / شريف حسين كامل
أستاذ بالجامعة الأمريكية
أ/ محمد شريف دلاور
رئيس مجلس إدارة شركة فان هاوزن للملابس
د/ شريف مصطفى الجبلى
رئيس غرفة الصناعات الكيماوية
أ/ شفيق محمد البغدادى
رئيس مجلس إدارة شركة فريش فودز للصناعات الغذائية
أ/ محمد شفيق عادل جبر
رئيس مجلس إدارة شركة أرتوك للإستثمار
أ/ شوقى يونس
رئيس مجلس إدارة شركة الملاحة الوطنية
د/ صالح محمد الشيمى
رئيس لجنة الشئون الصحية والبيئية بمجلس الشعب
د/ صالح هاشم
رئيس جامعة عين شمس
د/ صبري الشبراوى
عضو مجلس الشورى
د/ صفاء الباز
عضو المجلس القومى للمرأة
د/ صفوت النحاس
أمين عام مجلس الوزراء
د/ طارق جلال شوقى
المستشار بمكتب اليونسكو الإقليمى
د/ طارق كامل
مستشار وزير الإتصالات
د/ طاهر سمير حلمى
رئيس المركز المصرى للدراسات الإقتصادية
د/ عادل احمد محمود الكردى
استاذ الهندسة الإنشائية بجامعة الإسكندرية
أ/ عادل الدنف
رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية
أ/ عادل اللبان
الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب للبنك الأهلى - البحرين
أ/ عادل الموزى
رئيس الشركة القابضة للصناعات الكيماوية
د/ عادل امين بشاى بنيامين
عضو مجلس الشورى - أستاذ الإقتصاد بالجامعة الأمريكية
ربان/ عاطف حسن مرونى
رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للنقل البحرى والبرى
د/ عالية عبد المنعم المهدى
وكيل كلية الإقتصاد والعلوم السياسية - عضو هيئة مكتب أمانة السياسات
د/ عباس محمد الزعفرانى
مدرس التخطيط العمرانى - كلية التخطيط العمراني - جامعة القاهرة
د/ عبد الحى عبيد
أمين المجلس الأعلى للجامعات
سفير/ عبد الرؤوف السيد الريدى
رئيس مكتبة مبارك العامة
مستشار/ عبد الرحيم نافع
رئيس اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس الشورى المنحل
أ/ عبد العزيز مصطفى محمود مصطفى
رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس الشعب المنحل
د/ عبد الله بركات
أمين المجلس الأعلى للتعليم الخاص
أ/ عبد المنعم سعودى
رئيس إتحاد الصناعات
د/ عبد المنعم سعيد
مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية
أ/ عصام الدين محمود رفعت
رئيس تحرير مجلة الأهرام الإقتصادى
د.م/ عصام عبد العزيز شرف
أستاذ الطرق - كلية الهندسة - جامعة القاهرة
د/ عصمت منصور ابراهيم
وكيل وزارة الصحة
د.م/ على زين العابدين هيكل
أستاذ بكلية الهندسة - جامعة عين شمس
د/ على شريف عبد الفياض
أستاذ بكلية الهندسة - جامعة عين شمس
د/ علي لطفى محمود لطفى
رئيس مجلس الوزراء الأسبق
م/ عمرو السيد عزوز
مدير مكتب مصر باليونسكو
د/ عمرو قيس الراى عطية
استاذ بالجامعة الأمريكية - العضو المنتدب بالمعهد الدولى للتسويق والإدارة
د/ فاروق اسماعيل
عضو مجلس الشورى - رئيس لجنة التعليم
د/ فتحى طاش
عميد كلية الطب - جامعة عين شمس
د/ فرخندة حسن يوسف
رئيس لجنة الموارد البشرية بمجلس الشورى المنحل
أ/ محمد فريد خميس
عضو مجلس الشورى - رئيس مجموعة النساجون الشرقيون
د/ فوزى فهمى
رئيس أكاديمية الفنون
د/ فينيس كامل جوده
وزير الدولة للبحث العلمي سابقا
د/ لبنى محمد عبد اللطيف
أستاذ الإقتصاد - عضو هيئة مكتب أمانة السياسات
د/ محمود ناصر الطيب ناصر
مستشار وزير الصحة
د/ مديحة خطاب
عميد كلية الطب - القصر العينى
د/ مشهور غنيم احمد غنيم
أستاذ الهندسة بجامعة القاهرة
د/ مصطفى ادهم الدمرداش
عميد هندسة المطرية - جامعة حلوان
د/ مصطفى كامل السعيد ابراهيم
أستاذ الإقتصاد - كلية الإقتصاد والعلوم السياسية
د/ مصطفى الفقى
رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب المنحل
د/ مصطفى كمال مدبولى
مركز بحوث البناء والإسكان
أ/ منصور عامر
عضو مجلس الشعب
د/ مها العدوى
أستاذ بكلية الطب - القصر العينى
أ/ نادر نصحى رياض سلامة
رئيس مجلس إدارة شركة بافاريا مصر ش.م.م
د/ نجوى الفوال
رئيس مركز البحوث الجنائية
د/ نجيب الهلالى جوهر
رئيس جامعة القاهرة
د/ هالة مصطفى
رئيس تحرير مجلة الديمقراطية
د/ هانى الناظر
رئيس المركز القومى للبحوث
د/ هاني صلاح سرى الدين
أستاذ مساعد بكلية الحقوق بجامعة القاهرة
أ/ محمد هاني سيف النصر
أمين عام الصندوق الإجتماعى للتنمية
د/ هدى رشاد
مدير مركز البحوث الإجتماعية - الجامعة الأمريكية
د/ هشام الشريف
رئيس مجلس إدارة شركة أى تى فينشرز
م/ هشام طلعت مصطفى ابراهيم
رئيس مجلس إدارة مجموعة طلعت مصطفى
أ/ ياسر سليمان هشام الملوانى
العضو المنتدب لشركة التجارى الدولى للإستثمار
د/ يحى صلاح الحديدى
رئيس قطاع الإسكان وتنظيم الأسرة بوزارة الصحة والسكان
مستشار/ يسرى زين العابدين
مستشار بمجلس الوزراء
د/ يوسف بطرس غالى
وزير التجارة الخارجية - عضو هيئة مكتب أمانة السياسات
د/ لمياء محمد محسن
أستاذ مساعد بكلية طب القصر العينى
د/ ماجد ابراهيم عثمان
أستاذ الإحصاء - كلية الإقتصاد والعلوم السياسية
د/ محسن المهدى سعيد
أستاذ بكلية الهندسة - جامعة القاهرة
سفير/ محمد ابراهيم شاكر
رئيس المجلس المصرى للعلاقات الخارجية
أ/ محمد محمد محمد ابوالعينين
عضو مجلس الشعب
مستشار/ محمد الدكرورى
المستشار القانونى لوزير التجارة الخارجية
د/ محمد السعيد الدقاق
نائب رئيس جامعة الإسكندرية
مستشار/ محمد السيد محمود موسى
رئيس اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس الشعب
سفير/ محمد بسيونى
عضو مجلس الشورى
د/ محمد حسن محمد عبد العال
أستاذ بكلية الزراعة - جامعة القاهرة
م/ محمد حمدي الطحان
رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس الشعب
د/ محمد رافت محمود
رئيس جامعة أسيوط
د/ محمد صفى الدين خربوش
مستشار وزير الشباب - أستاذ العلوم السياسية - كلية الاقتصاد والعلوم السياسية - جامعة القاهرة
د/ محمد عبد الظاهر الطيب
رئيس رابطة التربية الحديثة
د/ محمد على ابراهيم محجوب
رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس الشعب
د/ محمد مصطفى كمال
مدرس العلوم السياسية - كلية الاقتصاد والعلوم السياسية - جامعة القاهرة - عضو هيئة مكتب أمانة السياسات
د/ محمد نجيب ابو زيد
أستاذ بكلية الهندسة - الجامعة الأمريكية
د/ محمود شريف
رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس الشعب المنحل
د/ محمود صفوت محيى الدين
عضو الأمانة العامة - عضو هيئة مكتب أمانة السياسات
د/ محمود علي عباس عودة
نائب رئيس جامعة عين شمس السابق

.تشكيل الجبهة القانونية لمنظمة ( الغلاديو )

الورقة الثالثة.....تشكيل الجبهة القانونية لمنظمة ( الغلاديو )

تشكيل مكتب ( بيكر اند ماكينزى ) فى مصر يد القانون لمنظمة الغلاديو فى القاهرة

يضم غير طاهر حلمي
1-عضواً بمجمع البحوث الإسلامية( الدكتور أحمد كمال أبوالمجد عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف )
:2-ابن شقيق زكريا عزمي( كريم علي عزمي )
:3-"ماركسي" كان علي اتصال بمنـظمات يهودية( سمير محمود حمزة )
فعندما عاد طاهر حلمي إلي القاهرة في الثمانينيات
قام بتأسيس الفرع الرئيسي برئاسة أحمد كمال أبوالمجد وطاهر حلمي
وشخص ثالث هو "سمير محمود حمزة"،
وتحمل أوراق المكتب أسماء الثلاثة حسب هذا الترتيب،

بالإضافة إلي حازم عبدالغفار رزقانة
ومحمد عادل محمود غنام
وصابر إسماعيل
والأمريكية "ليندا شورن"
والسويسرية "جنيفر"،

ويعتبر فرع المكتب بمصر ممثلاً لحكومة الظل الأمريكية،
لأن المكتب أمريكي الأصل يقوم بتنفيذ الأجندة الأمريكية الواردة عبر البنك الدولي
والتي تطالب دائما الحكومة المصرية بالإسراع في الخصخصة،
ونظراً لاتساع أعمال المكتب فقد تم تأسيس مكتبين آخرين منذ عشر سنوات تقريبا،
وجاء المكتب الأول باسم "نوركان" لمحمد عادل أنور
والثاني "عزمي لويرز" لكريم علي عزمي ابن شقيق زكريا عزمي
رأس الفساد في نظام مبارك.

وتولي مكتب «ماكينزي» برنامج الخصخصة بشكل كامل،
وكان يقوم بعمليات التقييم لأصول تلك الشركات في عمليات تقييم أثيرت حولها الشبهات،
ولم تتوقف عمليات تخريب مصر وبيع شركاتها عبر مكتب ماكينزي الأمريكي الأصل،
فلقد كان هناك فساد آخر يتمثل في المركز المصري للدراسات الاقتصادية
الذي كان يساعد مكتب «ماكينزي» في عمليات البيع،
وخلال سنوات تم تدمير اقتصاد مصر بالأسلحة الأمريكية
التي مازالت تعمل في الخفاء عبر مكتب «ماكينزي»
وبرئاسة وإشراف الدكتور أحمد كمال أبوالمجد.
وبعد أن تم بيع معظم شركات القطاع العام،
بدأ التفكير في بيع أصول باقي الشركات والمصانع،
وبدأ المكتب في إعداد الدراسات الاقتصادية عن شركات الحديد والصلب والأسمنت وغيرها،
وتم تقييم الخسائر بصورة مبالغ فيها
حتي يتم التعجيل والإسراع ببيع شركات مصر إلي حيتان البيزنس
لتصبح مصر عبارة عن طبقة بيزنس تملك المليارات
وتتحكم في العمالة المصرية
وتملك التحكم في تجويع المصريين سواء بتشريد العمال أوبتصفية القطاع العام!!..

وأصبح «بيكر آند ماكينزي» هو الدولة الحقيقية التي تحكم اقتصاد مصر!!

اخطر رجال الغلاديو الراعى الرسمى القانونى الدولى فى مصر

الورقة الثانية....اخطر رجال الغلاديو فى مصر الراعى الرسمى ( بااسم القانون )

من هو الدكتور طاهر سمير حلمي


الرئيس السابق لغرفة التجارة الأمريكية ورئيس بعثة طرق الأبواب في الولايات المتحدة الأمريكية وصاحب أكبر مكتب للمحاماه في مصر والشرق الأوسط وهو أحد الذين يلقون دعما قويا من أمريكا حيث تعتبره أحد رجالها الأقوياء في مصر

أول محام عربي يترافع أمام المحاكم العليا في الولايات المتحدة الأمريكية ثم أصبح شريكا في واحد من أكبر مكاتب المحاماة في العالم .... عضواً في المجلس الرئاسي المصري الأمريكي «مبارك- جور»
شارك طاهر في صياغة بعض القوانين الأساسية في مصر حيث دعاه( د.عاطف عبيد )


(راجع وزراة كانت اليد فى تنفيذ العملية غلاديو فى مصر ...ما بين الاخوان المسلمين و الجماعات الاسلامية ( مجلس الاشراف ...الغلاديو )

للانضمام للجنة مكونة من 5 أشخاص لصياغة قانون قطاع الأعمال وكان هذا من أهم القوانين التي صدرت في فترة الثمانينيات حيث انه تم بمقتضاه بيع أسهم الشركات المملوكة للدولة ومن هنا بدأت الخصخصة في مصر ...ثم حصل بعد ذلك علي ثقة رشيد وعينه رئيساً لمجلس الأعمال المصري الأمريكي قبل ثورة 25 يناير

( كلمة سر غلاديو ....بيكر اند ماكينزى )


مكتب "بيكر آند ماكينزي" مكتب بيكروماكنزي الدولي للمحاماة المركز الرئيسي بشيكاغو له 63 فرعاً في مختلف أنحاء العالم ويعمل به أكثر من 3500 محام هو البذرة التي تشكلت منها أكبر دائرة للفساد في مصر، وقام بتأسيس مكتبه بالقاهرة مع شريكه سمير حمزة ويعمل في مكتبه ما يقرب من 30 محامياً ومتخصصا في مجال الاستشارات القانونية للشركات والعقود والبنوك والاستثمار وسوق المال وأيضاً القضايا التجارية بعيداً عن القضايا الخاصة والجنائية

فقد تولي المكتب بيع الشركات المصرية المملوكة للقطاع العام بتراب الفلوس،
كما تولي إعادة بيعها لطبقة أو فئة محددة من رجال الأعمال،
وبذلك تم وضع اقتصاد مصر في أيدي مجموعة من حيتان البيزنس
بفضل سياسة مكتب «بيكر آند ماكينزي» الذي كان يعمل تحت رعاية سوزان مبارك
ويديره ابنها الروحي "طاهر حلمي"،
ويمكننا القول بأن مكتب "بيكر آند ماكينزي" تحول إلي مستعمرة إسرائيلية أو ماسونية في قلب القاهرة،
يديرها اللوبي الأمريكي - الصهيوني من خلال شخصيات مصرية بكل أسف،

فالمكتب عندما تم افتتاح الفرع الأول له بالقاهرة

جاء من أمريكا ومعه ما يقرب من 6 آلاف توكيل من شركات أمريكية
للدفاع عن مصالحها أمام المحاكم المصرية،
كما أن الشهرة الدولية للمكتب دفعت اللوبي الصهيوني إلي عمل توكيلات لتدافع عن مصالحها
وعن أموال رجالها التي تم ضخها في شراء الشركات والأراضي في مصر،
وأصبح «ماكينزي» يدير القطاع الحكومي المصري ويبيع الأصول كما يدير مصالح الأمريكان والصهاينة في مصر،
بالإضافة لحصول المكتب علي التوكيلات الأمريكية في مجال تجارة السلاح
عبر الشركات التي يتعامل معها مثل "جنرال دينماكس" و"لوكهيد كربوريشن"
وهي شركات أمريكية عملاقة تعمل في مجال تجارة السلاح،
كما أن جميع التوكيلات الأوروبية سواء في مجالات البترول والأدوية لابد أن تمر عبر المكتب.
طاهر حلمي هو رجل الولايات المتحدة الأمريكية في مصر،
طاهر حلمي هو الابن الروحي لسوزان مبارك،
و كانت تتعامل معه باعتباره ابنها الثالث بعد علاء وجمال،

طاهر حلمى بكل تلك النفوذ ؟ مقرب من مبارك والعائلة ؟ ماذا يفعل الان فى مصر بكل تلك القوة و النفوذ هو الطرف الثالث ؟ ممكن !!! فقط هى بعض الاسئلة فى حاجة الى اجابة

 

الورقة الاولى..الاقتصاد و السياسة ( لعبة الشطرنج )

 
اذا كانت تريد التحكم فى شعب ما عليك بتحكم فى لقمة العيش والاقتصاد هو لقمة عيش الشعوب
الورقة الاولى...الاقتصاد و السياسة وجهين لعملة واحدة ( لعبة الشطرنج )

 منظمة امان مصر ضد الغلاديو تنشر امام العالم وامام شعب مصر اسماء تشكيل مجلس الاشراف ...الغلاديو ... الذى يسمى خطا مجلس الاعمال المصرى الامريكى 
..مجلس الاعمال المصرى الامريكى هو حلقه الوصل بين الادارة المصرية والادارة الامريكية فى كل ما يخص شئون مصر التجارية و يستهدف الى مد جسور التعاون الاقتصادي مع الولايات المتحدة الأمريكية
يضع بذلك مستقبل مصر الاقتصادى والسياسى لان الاقتصاد و السياسة وجهين لعملة واحدة بين يد حفنة من أصحاب المصالح والبيزنس ...
إعادة تشكيل الجانب المصرى فى مجلس الاعمال المصرى الامريكى براعاية رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة الهارب قبل ثورة 25 يناير

برئاسة الدكتور طاهر سمير حلمى
وعضوية كل من رائد هاشم رئيس شركة ماك للسجاد والموكيت ورئيس المجلس التصديرى للمفروشات المنزلية
ووليد جلال الزوربا نائب رئيس شركة النيل للملابس الجاهزة
وشيرين ماهر إسكندر رئيس شركة سوديكو جروب
وباسل أسامة الباز رئيس الشركة المصرية للهيدروكربون
وحسن محمد الخطيب رئيس الجمعية المصرية لشباب رجال الأعمال والعضو المنتدب لشركة كاليل للاستشارات
والمهندس عقيل بشير رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات
والمهندسة ماجدة جورج السبع رئيس مجموعة ساميت القابضة
وأحمد الوكيل رئيس الغرفة التجارية بالإسكندرية
وعمرو محمد بدر رئيس شركة ابركرومبى أند كنت للسياحة
وهشام حسين الخذندار العضو المنتدب لشركة Citadel
وعمرو الجارحى نائب رئيس مجلس إدارة بنك الاستثمار القومى
وعلاء الدين حسونة سبع العضو المنتدب لشركة بلتون المالية القابضة
ومحمد صالح يونس رئيس مجلس إدارة شركة كونكورد للأوراق المالية
وهشام رامز عبد الحافظ نائب محافظ البنك المركزى
والدكتورة ليلى مصطفى البرادعى أستاذ الإدارة العامة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة
والدكتور عبد المنعم سعيد رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام.
والمجلس مستمر فى العمل حتى الان مع تغير فقط رئاسة المجلس

اهم ثلاث مجالس فى مصر
مجلس الاعمال المصرى الامريكى( المخابرات الامريكية - الوبى اليهودى )
مجلس الأعمال المصرى التركى ( تركية منبع منظم غلاديو فى الوطن العربى و مصر )
مجلس الاعمال المصرى البريطانى ( شريك امريكى القوى فى المنطقة العربية و مصر )

فى النهاية ... اهم ملامح تشكيل مجلس الاشراف واضح اذرع المنظمة تشمل الحكومة...الاقتصاد...الصحافة..البنوك..البورصة...الجامعة
 

ما بين الاخوان المسلمين و الجماعات الاسلامية ( مجلس الاشراف ...الغلاديو )

بسم الله الرحمن الرحيم

منظمة امان مصر ضد الغلاديو _  تفتح ملف ( غلاديو مصر )
فى البداية
تواريخ هامة فى تاريخ مصر

الاخوان المسلمين تأسست 1928
تنظيم الغلاديو أنشئ في أواخر الأربعينيات 1949
بدايات الغلاديو فى مصر 1980 ( بروتوكولات الاجندة العالمية لعالم العربى ... الحرب ضد الإسلاميين )
مابين 1970و1980و1990 بداية ظهور كل الحركات الاسلامية و الجماعات الاسلامية فى مصر والعالم العربى اهم تلك المنظمات ( الجماعة الاسلامية...القاعدة.. الجبهة العالمية لجهاد اليهود والصليبيين. )

فى نهاية 1980 بداية 1990 عصر ارهاب مع الجماعية الاسلامية فى مصر حتى انتصار الدولة و ظهور مبادرة وقف العنف في 5 يوليو 1997
ما بين كل تلك التواريخ هناك من كان يجلس فى الظلام يضع الخطط لانشاء خريطة العالم الجديد على النطاق السياسى والاقتصادى و الاجتماعى انهم ما يسمى ضمن ملفات منظمة الغلاديو ( مجلس الاشراف ) 
اهم مناقشت اجتماعات ( مجلس الاشراف )
عن الاقتصاد و لذلك ناقش اول اجتماع لمجلس الاشراف 1980 فى مصر خطة الاقتصاد التى كانت مرحلة العودة للتخطيط القومي الشامل (1982- 1990)، ومواصلة السير في سياسة الانفتاح الاقتصادي وتشجيع الاستثمار، كانت التنمية الاقتصادية على قمة هذا المشروع، لذا كانت الدعوة لعقد المؤتمر الاقتصادي في فبراير 1982 لتحديد من أين وكيف تبدأ مسيرة التنمية في مصر.وخلال المؤتمر اتفق المتخصصون علي أهمية إتباع إستراتيجية تنموية طموحة ومتواصلة من خلال الخطط الخمسية والتي بدأت عام 1982 ....
ملاحظة (14 أكتوبر 1981 تولى محمد حسني مبارك رئاسة جمهورية مصر العربية )
شهد عام 2007 بدء العمل بالخطة الخمسية 2007 / 2012 والتي تستهدف تحقيق معدل نمو سنوي 8 % وخفض معدل التضخم إلي 5 % بنهاية الخطة وطبعا هذا لم يحدث

وزرات كانت اليد فى تنفيذ العملية غلاديو فى مصر

وزارة

(اهمية أحمد نظيف .. من يوليو 2004- الى 29 يناير 2011 )

( اهمية عاطف عبيد .. من 10 أكتوبر 1999- الى 9 يوليو 2004 )

( اهمية كمال الجنزوري ..من 4 يناير 1996- الى 5 أكتوبر 1999 )

 
عاطف محمد صدقى .. 11 نوفمبر 1986 2 يناير 1996
 
على لطفى محمود .. 5 سبتمبر 1985 9 نوفمبر 1986
 
كمال حسن على ... 5 يونيو 1984 4 سبتمبر 1985
 
أحمد فؤاد محيى الدين ...3 يناير 1982 5 يونيو 1984

من يحكم العالم من وراء الستار ( الغلاديو )



مراكز التدريب والمخازن


كان مركز ادارة هذه المنظمة في مدينة بروكسل كما ذكرنا ، اما مراكز تدريب كوادرها ففي جزيرة (سردينيا) حيث توجد قاعدة جوية لحلف الناتو.وفي هذه المراكز كان يتدرب اعضاء هذه المنظمة على استعمال مختلف الأسلحة والمتفجرات وعلى اساليب الاغتيالات واثارة الشغب واستعمال اجهزة المخابرة والتنصت. كما اصبحت هذه القاعدة الجوية مركزا لتوزيع الاسلحة والاعتدة واجهزة الاتصالات واللاسلكي وبنادق الاغتيالات والقنابل اليدوية والمتفجرات الى مختلف المخازن السرية في أنحاء ايطاليا. وقد تبين فيما بعد ان مائة من هذه المخازن كانت موجودة قرب مدينة ( فينيسيا) و(39) منها موزعة في مناطق اخرى.


كانت هذه المخازن تحت الأرض في الأغلب وكانت تبنى بالقرب من المقابر او الكنائس او الخرائب،وبجانب الاسلحة الخفيفة كانت هناك اسلحة ثقيلة ايضا، واجهزة البث الاذاعي والمناظر المقربة والمتفجرات .


بعد حادثة التفحير التي وقعت في ( باتانو Pateano ) وقتل فيها ثلاثة افراد من الشرطة بشكل بشع من قبل هذه المنظمة ... بعد هذه الحادثة وبدء التحقيقات حولها، خشت المنظمة من انكشاف هذه المخازن فازالت معظمها، ونقلت هذه الاسلحة والمتفجرات الى مخازن قوة الدرك باشراف احد المسؤولين فيها، ولكنهم لم يستطيعوا مع هذا الحيلولة دون انكشاف بعض هذه المخازن والمخابىء، اذ تم العثور في مقبرة ( Brusuglio )في مدينة ( ميلانو )على ثلاث حاويات مملوءة بهذه الاسلحة والمتفجرات كانت مخبأة هناك منذ عام 1963، كما عثروا في مخبأ قرب مقبرة ( Arbizzano) الموجودة في مدينة ( Verona)على اربع حاويات مملوءة بالمتفجرات والقنابل اليدوية والمسدسات.


كان التدريب في معسكرات " سردينيا "يجري بشكل صارم ويستمر مدة تتراوح بين سنة ونصف السنة الى سنتين حسب نوع التدريب، وكانت " القوة الخاصة " المتدربة هنا تنقسم الى اربعين مجموعة رئيسة، (10) منها لعمليات التفجير،(6) منها للاستخبارات، (6) للدعاية، (6)لعمليات التهريب والتسلل، وتتدرب اثنتان منها  على فنون قتال العصابات، اما المجموعات الباقية فهي مجموعات الكادر التدريبي والمخبرين السريين. ولم تكن افراد اي مجموعة على علم بافراد المجاميع الاخرى، ولا ما يجري فيها.


مجموعة الاغتيال والقتل


كانت هناك مجموعة خاصة بين هذه المجموعات اتخذت حرف (k) شعارا لها، وهو الحرف الاول من كلمة ( killer ) اي القاتل باللغة الانجليزية، كانت وظيفتها التدرب على تنفيذ جميع انواع القتل والاغتيال .والرأي العام الايطالي والاوروبي ينسب الى هذه المجموعة الكثير من عمليات الاغتيال وجرائم القتل التي ذهب ضحيتها العديد من رجال السياسة ورجال الاعمال منها اغتيال ( جوليان لاهوت  Julien Lahaut)رئيس الحزب الشيوعي البلجيكي، وكذلك تفجير سفارة فيتنام الجنوبية في روما، وعملية تفجير المصرف الزراعي في ميدان " فونتانا" في مدينة " ميلانو "عام 1969.


وأكثر العمليات دموية هي حادثة التفجير في محطة قطار (Blogna) التي حدثت في 2/8/1986 وذهب ضحيتها (85) من الابرياء علاوة على مئات الجرحى.


ثم روع العالم بنبأ اختطاف ( الدومورو Aldo  Moro) رئيس وزراء ايطاليا ورئيس الحزب الديمقراطي المسيحي الايطالي من قبل المنظمة اليسارية ( الالوية الحمراء ) ثم قتله، وتبين بعد سنوات ان منظمة ( كلاديو) هي التي رتبت هذه العملية واستخدمت الالوية الحمراء لتنفيذ هذه الجريمة ، لان ( الدومورو) لم يكن يريد ان تكون ايطاليا في احضان السياسة الامريكية دون قيد او شرط ، وبدأ بالتقارب مع الاحزاب اليسارية والاشتراكية في ايطاليا من اجل اتباع سياسة اكثر اعتدالا.


وفي 28/2/1986 اهتز العالم بنبأ اغتيال رئيس وزراء السويد ( اولف بالما Olof Palme) وهو يخرج مع زوجته من السينما دون ان يأخذ معه اي حراسة. ومع انه لم يتم حتى الان ايضاح لجميع جوانب هذه الجريمة، الا ان اصابع الاتهام اتجهت الى منظمة ( كلاديو)، فقد اثارت محطة التلفزيون الايطالية(R A I)هذا الموضوع مرة اخرى عام 1990وقدمت لجمهور المشاهدين شخصين من عملاء C. I .A اللذين اعادا الى الاذهان فورة الجرائم التي اجتاحت اوروبا في السبعينيات وكذلك علاقة المحفل الماسوني ( P - 2)بهذه الجرائم، وذكرا بانه من الافضل التفتيش عن قاتل ( الدومورو ) في هذا العنوان ايضا.


كما استندت جريدة ( L, Evenement  de Jeudi ) الفرنسية عند بحثها عن هذه الجريمة الى وجهة نظر الصحفي الامريكي ( آلان فرانكوفجAlan  Francovich  ) - الذي مات فيما بعد بالسكتة القلبية في ظروف غامضة - فقد قال هذا الصحفي بان منظمة حلف الناتو هي التي نفذت هذه الجريمة لاسباب عدّدها كان من اهمها ان ( اولف بالما) أيد ( نلسون مانديلا) في كفاحه ضد التمييز العنصري في جنوبي افريقيا، وايد تحرر ( انجولا )، كما اتبع سياسة التقارب مع موسكو، وقبيل اغتياله كان قد رجع من مباحثات اجراها في موسكو مع مسؤولي الاتحاد السوفيتي، كما عارض قيام حلف الناتو بوضع اجهزة التنصت للاتحاد السوفيتي في بحر البلطيق.


منظمة (كلاديو ) في تركيا


سنتناول هنا بشكل موجز فعاليات منظمة ( كلاديو ) في تركيا والتي يطلق عليها اسم (Kontgerilla).


نرى هنا السبب نفسه في انشاء هذه المنظمة، وهو الحيلولة دون وقوع تركيا في براثن الشيوعية.فالاتحاد السوفيتي كان يبذل لعملائه الشيوعيين في تركيا مبالغ كبيرة ، كما لم تكن تخفي اطماعها في مضيق البوسفور اتباعا للسياسة الروسية القديمة في الوصول الى البحار الدافئة،مما دفع تركيا الى التخوف الدائم من الاتحاد السوفيتي.


واضيفت ساحتان اخريتان الى اهداف هذه المنظمة


1- القيام بعمليات نشطة وسرية ضد المنظمة الارمنية السرية الارهابية ( اصالا ASALA ) التي اغتالت العديد من رجال السلك الدوبلوماسي التركي في الخارج .


2- اغتيال رجال الاعمال الاكراد الذين يمولون الحركة الانفصالية الكردية.


نجحت هذه المنظمة في تشتيت منظمة ( اصالا) في اوروبا، فانقطعت عمليات اغتيال الدوبلوماسيين الاتراك في الخارج فجأة.


والخقيقة ان الشعب التركي كان يعتقد ان الاعمال المذكورة اعلاه كان من فعاليات وانشطة المخابرات التركية، اما الان فهناك شك - ولا نقول هناك يقين -بان هذه الاعمال ارتكبت من قبل ( Kontrgerilla)، والاسم الدارج الان في الصحف التركية لهذه المنظمة هو  (عصابة صوصورلوك).


كما قامت هذه المنظمة باغتيال العديد من الصحفيين الشيوعيين او اليساريين من اجل كتاباتهم التي اعتبرتها هذه المنظمة خدمة للفكر الشيوعي او خدمة للسياسة الروسية واطماعها، كما تم اغتيال بعض الصحفيين ( مثل الصحفي عبدي ايبكجي  رئيس تحرير جريدة " ملليت" ) لانهم توصلوا الى معلومات مهمة حول فعاليات منظمة ( kontrgerilla).او لان بعض هؤلاء الصحفيين توصلوا الى اسرار مهمة حول تجارة المخدرات والاسلحة، وهي تجارة تعد من مصادر تمويل نشاطات هذه المنظمة . كما لمح الكثير من الصحفيين والكتاب الى ان الحادثة المشبوهة التي أودت بحياة الجنرال " أشرف بتليس " كان من تدبير هذه المنظمة.


كان وجود هذه المنظمة امرا غير أكيد حتى وقوع حادثة السيارة المشهورة قرب قضاء  "صوصورلوك" في 3/11/1996 ... كانت حادثة غريبة جدا، فقد اصطدمت سيارة مرسيدس خاصة تعود الى احد نواب البرلمان التركي بسيارة شحن مما ادى الى وفاة رجلين وامرأة واحدة وجرح الشخص الرابع جرحا بليغا.وكانت الغرابة تكمن في ان احد المتوفين في هذه الحادثة واسمه ( عبد الله جاتلي)كان مطلوبا للعدالة ومطلوبا من قبل الشرطة الدولية ( الانتربول)، وكان الشخص المتوفى الثاني مساعد مدير الامن، اما المرأة فكانت صديقة ( عبد الله جاتلي)، والشخص الوحيد الذي خرج جريحا من هذه الحادثة كان نائبا في البرلمان.


فما الذي جمع شخصا مطلوبا من قبل الانتربول مع نائب في البرلمان ومع مساعد مدير الامن العام؟ انه اجتماع غير طبيعي ومشبوه تماما.


لقد تبين ان ( عبد الله جاتلي )كان من انشط افراد هذه المنظمة السرية، وانه اجتمع مع كثير من منظمي (كلاديو)، ومن ضمنهم (استفانو دلي جيايStefano Delle Chiaie ) الارهابي المشهور الذي عمل - بعد انكشاف امره وهروبه من ايطاليا - مستشارا لكثير من الزعماء الدكتاتوريين في امريكا اللاتينية .


وقد ثار الرأي العام في تركيا امام اخبار وجرائم هذه المنظمة وطالب بتطهير البلد منها، وانتقد السيد (مسعود يلماز) -رئيس الوزراء   عندما كان في المعارضة الحكومة الائتلافية للسيد نجم الدين اربكان واتهمها بالتستر على هذه المنظمة (مع ان السيد أربكان كان قد شكل لجنة لتحقيق هذه الحادثة ) او في الاقل عدم اعطاء الموضوع ما يستحقه من الاهتمام، وقال لو انه كان في الحكم لاستطاع كشف اسرار هذه المنظمة في ظرف عشرين يوما. وعندما جاء الى الحكم قال في خطبة له امام الجماهير : (ان منصب رئاسة الوزراء سيكون حراما عليّ ان اكشف هذه المنظمة )،وقام بتشكيل لجنة تحقيق. غير ان هذه اللجنة لم تتوصل حتى الان الى شيء ذي بال على الرغم من مرور ما يقارب العام على مجيء السيد مسعود الى الحكم.فالظاهر ان القضية معقدة جدا وهناك قوى كبيرة لا تريد انكشاف المستور.


من يحكم العالم من وراء الستار؟


ان الموضوع طويل ولا نريد الافاضة اكثر، لذا نعود لنختصر الكلام فنقول انه قد ثبت بان المحفل الماسوني ( P -2)قام بالاشتراك مع منظمة ( كلاديو ) السرية شبه العسكرية بنشاطات ارهابية وجرائم كثيرة في مختلف البلدان الاوروبية.


ولكننا نعلم جميعا بان للماسونية علاقات وثيقة جدا مع الصهيونية، لذا كان للمحفل الماسوني الايطالي ( P -2)علاقات وثيقة مع اسرائيل ومع جهاز المخابرات الاسرائيلية (موساد).وقد ظهر ان الملياردير الايطالي اليهودي ( كارلودي بندت Carlo de Benditti ) كان على علاقة وثيقة بهذا المحفل الماسوني، كما أشار رجل المخابرات الاسرائيلي (فكتور أوستروفسكي Victor Ostrovsky) في كتابه ( الجانب الاخر من الخداع The other side of deception)الذي نشره عام 1994 الى الاتفاق  السري الموجود بين المحفل الماسوني الايطالي(P -2) وبين اسرائيل، ولا سيما الاتفاق الموجود بين هذا المحفل وبين ( موساد)، واعترف بوجود سلسلة من العلاقات بين هذه الجهات الثلاث: موساد ، ومحفل(P-2) الماسوني، ومنظمة ( كلاديو)، وان هذه الجهات الثلاث قامت بتجارة الاسلحة بشكل تعاوني. كما اشار الى ( ليجيو كاللي)الاستاذ الاعظم لهذا المحفل كحليف قوي للموساد في ايطاليا.


بجانب هذا فقد تبين وجود محفل أعلى يقوم بتوجيه محفل (P -2)، وهومحفل ( بلدربرغ Bilderberg) في الولايات المتحدة الامريكية، وذلك عن طريق محفل ( مونت كارلو ) الماسوني. ولكي نعلم مكانة محفل ( بلدربرغ) نقول ان ( هنري كيسنجر Henry Kissinger)وزير الخارجية الامريكية الاسبق،والملياردير المعروف( ادموند روتشيلدEdmond de Rothschild)، والملياردير  المشهور(ديفيد روكفلر David Rockfeller) هم من الاعضاء الاداريين في هذا المحفل.


اذن ان اردنا رسم الخط الاداري وتسلسل الدرجات لهذه المنظمات حصلنا على التسلسل التالي:


                             المجلس اليهودي الاعلى( سنهادرين)


                                  اسرائيل-موساد


                                          |


                                    بناي بريث


                                          |


                                      بلدربرغ


                                          |


                            المخابرات الامريكية(C.I.A.)


                                          |


                                كلاديو (Gladio)


                                          |


                                  محفل (P -2)


      الالوية الحمراء      المنظمات الارهابية              المافيا


المحافل الماسونية متعاونا مع المنظمة السرية شبه العسكرية ( كلاديو GLADIO )

اذا كانت دول الأوروبية المنضوية تحت لواء  الحلف الأطلسي قد تعرضت  الى التخريب والاغتيالات على يد منظمات سرية ارهابية ولدت من رحم هدا الحلف فهل كانت الدول العربية والإسلامية في منأى عن مثل هده المنظمات الإرهابية ، النخبة عندنا مازالت تؤمن بما  يقوله الغرب وتعتمد على وثائقه السرية على ان  الإرهاب صناعة إسلامية،  الدراسة أثبتت بان أرهبة العالم العربي والإسلامي  إبداع خارجى  فمن يقول العكس . قاعدة بن لادن هي أيضا  كلاديو الإرهابي  الجديد.

في مارس   من سنة 1981 كان محققان قضائيان في مدينة ( ميلانو )بإيطاليا يقومان بالبحث والتحقيق حول هروب - او بالاصح حول عملية تهريب - المصرفي الدولي الإيطالي ( ميشيل سيندونا  Michale Sindone ) من السجن في عام 1979.وفي بحثهما هذا استرعى انتباههما امر غير اعتيادي، اذ تبين لهما ان هذا الشخص الهارب من وجه العدالة كان قد اختبأ في مدينة ( بالارمو)، ولكنه - وهنا الغرابة - خرج من مخبأه وسافر الى مدينة (أرزّو Arezzo)الواقعة شمالي ( بالارمو ) وتبعد عنها اكثر من 600 ميل لكي يقابل هناك رجل أعمال يدعى ( ليجيو كاللي  Licio Gelli ) يعمل في صناعة الأقمشة ... إذن فلا بد أن هذا الرجل شخص مهم جدا بحيث خاطر هذا الشخص المطلوب من قبل العدالة، وخرج من مخبئه وقطع كل هذه المسافة لمقابلته.

اورخان محمد علي

لذا لم يترددا في إعطاء الأمر بمراقبة ( ليجيو كاللي) ورصد نشاطاته وفعالياته. وفي 17 من الشهر نفسه داهمت الشرطة مكتب هذا الشخص ووضعت يدها على الأضابير والمستندات التي وجدتها هناك.

من بين هذه الأضابير كانت هناك إضبارة غريبة جدا، اذ كانت فيها قائمة أسماء ل (962) شخصا، وبعد البحث ومتابعة التحقيق تبين انها قائمة باسماء المشتركين في المحفل الماسوني المدعو (Lagruppa  Gelli  Propaganda  Due) والاسم المختصر لهذا المحفل هو (P-2) وان السيد ( ليجيو كاللي ) هو الاستاذ الاعظم لهذا المحفل الماسوني.

ذهل البوليس عندما قرأ الأسماء الموجودة في هذه القائمة فقد كان فيها :

3) ) من الوزراء من ضمنهم وزير العدل.

(43) نائبا برلمانيا.

(183) ضابطا كبيرا، منهم ( 43)جنرالا و( 8) أميرالا.

(19) حاكما ومدعيا عاما.

 (3)من رؤساء الاستخبارات السرية.

(4) من مدراء الشرطة لاكبر المدن الايطالية.

(24) صحفيا.

هذا إضافة إلى المئات من رجال السياسة والمال ورجال الأعمال والموظفين الكبار.

نزل هذا الخبر نزول الصاعقة في إيطاليا، واحدث هزة كبيرة لدى الرأي العام، فمن هذا الشخص المدعو (ليجيو كاللي) الذي استطاع إدخال كل هذه الأسماء اللامعة في السياسة والمال والشرطة والصحافة والاستخبارات والجيش ؟ وما حقيقة هذا المحفل الماسوني ؟

المحفل الماسوني (p- 2) واستاذه الاعظم

كان هذا المحفل قد تأسس عام 1966حسب أوامر وتعليمات الأستاذ الأعظم ل( محفل الشرق الأعظم الإيطالي ) الماسوني، وكان الهدف  جمع الشخصيات الإيطالية البارزة تحت سقفه ليكونوا عونا للماسونية، أعطيت رئاسة هذا المحفل الى رجل أعمال غني له ماض مظلم هو ( ليجيو كاللي ) كان قد انتسب الى الماسونية قبل سنتين وترقى فيها بسرعة كبيرة حتى اصبح آهلا لرئاسة هذا المحفل.

فمن هو هذا الشخص ؟

ولد هذا الشخص في 21/4/1919 في مدينة ( بيستويا Pistoia )، ولما بلغ الثامنة عشرة من عمره ذهب الى إسبانيا وتطوع في الكتيبة رقم (735)وشارك في الحرب الداخلية الإسبانية وقاتل بجانب أنصار ( فرانكو ). ثم رجع إلى إيطاليا واصبح من أنصار ( موسوليني).

بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وهزيمة إيطاليا اضطر الى الهرب والالتجاء إلى الأرجنتين لانه كان قد اشترك في عمليات تعذيب في إيطاليا. وفي الأرجنتين تصادق مع (بيرون) ووسع دائرة صداقته وتجارته، واصبح له اسم نافذ في العلاقات التجارية بين الأرجنتين وإيطاليا، وتضاعفت ثروته واصبح من الاغنياء المعدودين.ثم رجع إلى بلده إيطاليا وانتسب أولا الى الحزب الديمقراطي المسيحي، ثم انتسب الى الماسونية وترقى فيها بسرعة حتى تم تكليفه برئاسة محفل ( p- 2) الماسوني.

نجح هذا الشخص في جمع أسماء إيطالية لامعة تحت سقف هذا المحفل، اذ كان يملك قابلية قوية في الإقناع والتأثير، كما لم يتورع عن استعمال اسلوب التهديد والابتزاز كلما احتاج اليه، لان الكثير من الأسرار الشخصية لكبار الشخصيات الايطالية وفضائحهم كانت تحت يده، لانه كان يطلب من كل أخ ماسوني جديد ان يسلمه اولا وقبل كل شيء ما تحت يده من الأسرار الرسمية والمعلومات المهمة، فتراكمت عنده الأضابير التي تحتوي على جميع أسرار الدولة الإيطالية وأسرار الشخصيات الكبيرة المتنفذة في البلد مما زاد من قوته ونفوذه وسيطرته فسعى اليه كل من يصبو الى المنصب والشهرة والجاه، واصبح المحفل الماسوني (p - 2 )دولة داخل دولة.فمثلا قام أحد منتسبي المحفل وهو الجنرال (G . Allavena) الذي شغل منصب رئاسة المخابرات العسكرية الإيطالية عام 1965بتقديم جميع الاضابير السياسية السرية العائدة لسنوات 1956-1962))  اليه.

والغريب أن هذا الشخص استطاع النفوذ حتى الى الفاتيكان فأدخل الكثير من رجال الدين المسيحي حتى من رتبة الكاردينال الى محفله الماسوني، مع ان الفاتيكان تحارب الماسونية وتحرم على كل كاثوليكي الانخراط فيها، وتهدده بالطرد من الكنيسة. والأدهى من ذلك انه استطاع إقامة علاقات وثيقة مع المنظمة الكاثوليكية السرية التي يدعمها البابا ( جين بول) نفسه والمسماة بمنظمة ( OUS  DEI).

ومع ان احد المسؤولين في وزارة الداخلية انتبه الى النشاط المريب لهذا الشخص ولمحفله الماسوني عام 1976 وحاول تنبيه رؤسائه الى وجوب ايقاف نشاط هذا الشخص الذي اصبح مركز قوة في البلد الا ان احدا لم يصغ اليه. كما تبين من التحقيقات التي اجريت عام 1981بان هذا المحفل الماسوني كان متشكلا من ( 17) خلية، ولكل خلية رئيسها، ولكن لم يكن هؤلاء الرؤساء يعرف بعضهم بعضا، بل كانوا مرتبطين جميعا باستاذهم الاعظم ( ليجيو كاللي ) وأقسموا له قسم الطاعة والولاء.

ثم تبين ان هذا المحفل الماسوني تورط في الكثير من عمليات الاغتيالات والتفجيرات واعمال الرشوة والابتزاز، وانه تعاون في هذا المجال مع العديد من المنظمات السرية والارهابية.

وقد هزت هذه الفضائح المجتمع الايطالي وأدت الى استقالة حكومة ( فورلاني Forlani).

ولكن المفاجأة الأخرى كانت أكبر ...

اذ تبين ان هذا المحفل الماسوني كان متعاونا مع المنظمة السرية شبه العسكرية ( كلاديو GLADIO ) ‍‍‍.

فما هي هذه المنظمة السرية؟

هي منظمة سرية وشبه عسكرية أنشأتها منظمة حلف الناتو في إيطاليا وتشرف عليها المخابرات الأمريكية C.I.A. ومهمتها الأولى محاربة الشيوعية والحيلولة دون وصول الحزب الشيوعي الإيطالي الى الحكم مهما كلف الأمر، وان تطلب ذلك القيام بالاغتيالات وتفجير القنابل واثارة الفزع وغيرها من الأعمال الإرهابية القذرة.وقد اعترف ( Brenneke) وهو أحد الأعضاء السابقين في المخابرات الأمريكية بان المحفل الماسوني ( P -2 )كانت تتلقى مساعدات كبيرة من المخابرات الأمريكية كانت تبلغ احيانا عشرة ملايين دولار في الشهر الواحد.وقام المحقق الايطالي ( كاسّون Casson )باجراء التحقيقات حول العلاقة بين هذا المحفل الماسوني وبين المخابرات الامريكية، ولكنه لم يستطع الوصول الى ادلة دامغة، اذ استطاعت المخابرات الامريكية لف الموضوع بستار كثيف من الغموض.

ولم تقم منظمة حلف الناتو    NATO بإنشاء هذه المنظمة السرية الارهابية في ايطاليا وحدها، بل في جميع الدول الاعضاء في هذا الحلف، ولكن اسم المنظمة كان يختلف من دولة الى اخرى:

ففي ايطاليا كان اسم المنظمة ( كلاديو Gladio ) ومعناها " السكين القاطع".

وفي بلجيكا كان اسمها (SDRA - 8 ).

وفي فرنسا كان اسمها "زهرة الريح ".

وفي اليونان اسمها " جلد الغنم Sheep  skin"

وفي تركيا " Kontrgerilla"

وفي المانيا  " الشبكة الصامتة "

وفي هولندة " Nato Command ".

وفي انكلترة  " Secret  British  Net work "

وفي استراليا " Schwert ".

وفي اسبانيا  " Stay behind ".

كان المقر العام السري الذي يدار منه جميع هذه المنظمات السرية في مدينة " بروكسل " التي هي مقر قيادة حلف الناتو، وفي هذا المقر العام كانت الاجتماعات تتم بين رؤساء هذه المنظمات السرية عند انعقاد مؤتمرات حلف الناتو. وهكذا كانت مؤتمرات حلف الناتو غطاء وستارا لاجتماعات رؤساء هذه المنظمات السرية الارهابية.



نظرة عالمية عن الغلاديوالحلف الأطلسي ينشىء منظمات سرية إرهابية بأوروبا قبل انشاها فى العالم العربى


المنظمات الارهابية في اوروبا

خلفية هذه المنظمات

لكي نفهم خلفية هذه المنظمات السرية وسبب وجودها والغاية والهدف من تشكيلها سنأخذ ايطاليا انموذجا، لاننا لا نستطيع هنا شرح تاريخ هذه المنظمات السرية في جميع دول حلف الناتو، لان هذا يحتاج الى كتاب كامل، وقد تم فعلا اصدار عدة كتب في هذا الموضوع في مختلف الدول الاوروبية.

لماذا اخذنا ايطاليا انموذجا من بين دول حلف الناتو ؟

أولا: لان اقوى هذه المنظمات السرية واكثرها دموية كانت في ايطاليا.

ثانيا: ان الحزب الشيوعي الايطالي كان اقوى الاحزاب الشيوعية في اوروبا ، وكاد ان يصل الى الحكم، وهذا الاحتمال افزع الولايات المتحدة الامريكية وحلفاءها، فوجهوا اهتماما خاصا لايطاليا وبذلوا كل ما في وسعهم _ حتى عمليات الارهاب والقتل - للحيلولة دون هذا الامر.

ثالثا:ان ايطاليا تتمتع بموقع جغرافي هام جدا فهي قريبة من جهة من منطقة البلقان، وهي من جهة اخرى من الدول المطلة على البحر الابيض المتوسط، اي تستطيع تهديد المواصلات بين مضيق جبل طارق وبين قناة السويس. واي حكومة شيوعية ومنحازة الى المعسكر الشيوعي في ايطاليا تكون ذات خطورة قاتلة لمصالح الولايات المتحدة الامريكية ومصالح العالم الغربي باسره وتقلب موازين القوى في هذه المنطقة الحساسة.

نرى هذا المعنى واضحا في الوثيقة الرسمية الصادرة عن اللجنة الوطنية للامن القومي الامريكي الصادر في 10شباط لعام 1948 فقد جاءت التوصية او التحذير الأتي :

( على الولايات المتحدة الامريكية القيام بكل ما في وسعها من الناحية السياسية والاقتصادية بل وحتى العسكرية للحيلولة دون وقوع ايطاليا - نتيجة لنشاط الشيوعيين - تحت نفوذ الاتحاد السوفيتي )

وقد وضعت الولايات المتحدة الامريكية خطة لانزال عسكري على جزر صقلية وساردونيا ومساعدة الحكومة الايطالية في حالة نشوب حرب اهلية في ايطاليا بين الحكومة الايطالية وبين الشيوعيين وقيام الحكومة الايطالية الشرعية بطلب المساعدة من الولايات المتحدة الامريكية.

كان مثل هذا التدخل العسكري يبدو قانونيا امام الرأي العام العالمي، لانه سيتم بطلب من الحكومة الايطالية الشرعية.

ولكن الخطر الداهم الذي كان ماثلا امام الانظار بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية هو احتمال قيام جبهة ديمقراطية موحدة في الانتخابات القادمة ( اي انتخابات 16/4/1948)مؤلفة من الحزب الشيوعي الايطالي ( الذي بلغ مجموع اعضائه أكثرمن مليون عضو ) وبين الحزب الاشتراكي وبقية الاحزاب اليسارية الصغيرة ضد الحزب الديمقراطي المسيحي الايطالي.

كان احتمال قيام هذه الحبهة ثم فوزها في انتخابات 1948 يعد طامة كبرى للغرب ، لانه كان يعني وصول الشيوعيين الى الحكم عن طريق قانوني، ولا سيما في تلك الاعوام التي دخلت يوغسلافيا فيها الى المعسكر الشرقي، وسحبت انكلترة يدها عن مساعدة اليونان وتركيا ( لانها لم تعد قادرة على تقديم اي مساعدة اقتصادية لهما )، كما كان الكونجرس الامريكي - الذي كان تحت سيطرة الجمهوريين - قد قرر اتباع سياسة الكف عن اعطاء المساعدات الاقتصادية للدول الاخرى.

لقد اصبح هذا الاحتمال، اي احتمال وصول الحزب الشيوعي الايطالي الى الحكم عن طريق قانوني هاجس سياسة الولايات المتحدة الامريكية طوال ثلاثين سنة منذ عام 1948، لان تحقق مثل هذا الاحتمال كان سيقلب دون شك موازين القوى التي تأسست في مؤتمر (يالطا)، ويؤدي الى اضعاف المعسكر الغربي بشكل كبير .

في وثيقة اخرى صادرة عن اللجنة الوطنية للامن القومي الامريكي في 8/3/1948 نقرأ:

(لو تمت الانتخابات هذا اليوم فمن المحتمل احراز الجبهة الديمقراطية أغلبية ضئيلة. ولكن ان سارت الامور سيرها الحالي حتى موعد الانتخابات فليس من المستبعد إحرازها أغلبية كبيرة ، ومثل هذا الامر يضر بمصالح الولايات المتحدة الامريكية في البحر الابيض المتوسط.كما ان اشتراك الشيوعيين في الحكومة بعد مثل هذا الفوز في انتخابات شهر نيسان سيؤدي الى سيطرتهم الكاملة على الحكومة،ويحول ايطاليا الى حكومة دكتاتورية مرتبطة مع موسكو، وهذا يعني اضرارا بالمصالح الامريكية، لذا فان أعضاء اللجنة الوطنية للأمن القومي يهيبون بالحكومة الامريكية لتقديم جميع المساعدات الممكنة للحكومة الايطالية الحالية، كي لا تقع في مثل هذه المصيبة في الانتخابات القادمة )

ولم تتأخر حكومة الولايات المتحدة الامريكية في تطبيق هذه التوصيات، فقررت - كما جاء في مجلة (U.S.News and world report  ) الاسبوعية- وضع خطة أطلقت عليها خطة (x) لمساعدة الحكومة الايطالية ضد الحركة الشيوعية، ويتم تمويلها برصيد لا يمر من موافقة الحكومة. والهدف من هذه الخطة مساعدة القوى المعادية للشيوعيين مساعدة مالية وعسكرية، كذلك محاولة ابعاد الاشتراكيين عن الشيوعيين، وسلوك كل الطرق ومنها التعاون مع اليمين المتطرف لاحداث قلاقل في البلد وتحميلها لليسار المتطرف. وكان الشيوعيون يملكون آنذاك خمسين الف مسلح ويعتمدون على مليون من الانصار حسب رأي " وليام دون Willam Dunn " سفير الولايات المتحدة الامريكية في روما   لذا فان قيام حركة شيوعية مسلحة لم يكن مستبعدا، وهذا الاحتمال هو الذي دفع وزير الداخلية الايطالي (ماريو سكلبا Mario Scelba  " الى اجراء تطبيقات لمقاومة الشغب اشترك فيها عشرون الف شرطي مع العربات المدرعة قبل اسبوع واحد من موعد الانتخابات.

في 16/4/ 1948 جرت الانتخابات النيابية في ايطاليا وفاز فيها الحزب المسيحي الديمقراطي باكثرية 48 مقعدا، اي تم تجاوز الخطر الذي كانت الولايات المتحدة وانكلترة تخشاه، ولكن يجب الا ننسى ان الولايات المتحدة الامريكية لعبت دورا بارزا للوصول الى هذه النتيجة، ففي 31/3/1948 ( اي قبل موعد اجراء الانتخابات باسبوعين فقط)تمت المصادقة على مشروع (مارشال )، وبدأت البواخر الامريكية التي تحمل المواد الغذائيةوالادوية والاجهزة والمستلزمات الطبية تصل الى الموانىء الايطالية هدية من الشعب الامريكي للشعب الايطالي.كما كانت اذاعة ( صوت امريكا ) تقوم ببث دعاية قوية في مدح نظام العالم الحر، علاوة الى تشكل فرق عديدة من المتخصصين في العلاقات الجماهيرية - بتوصية من المخابرات الامريكية C.I.A. - للعمل في هذا الاتجاه،كما تدفقت ملايين الدولارات للحكومة الايطالية، فقد وافق الكونجرس الامريكي في شهر مارس لعام 1948 على تخصيص (227)مليون دولار لايطاليا كمساعدة خاصة، وذكرت الصحف الامريكية انه تم صرف (20)مليون دولار ضد الجبهة التي شكلها الشيوعيون .

كما لم تقف الفاتيكان مكتوفة الايدي، بل شاركت في هذه الحملة ضد الشيوعيين، اذ خطب البابا في ساحة ( سانت بير ) في شهر ايلول لسنة 1947امام حشد بلغ ( 300) ألف شخص فقال:

(ان كل من يساعد حزبا لا يعترف بالله هو شخص خائن وكاف).

وعندما تأسست المخابرات العسكرية الايطالية (SIFAR)في 1/9/1949 من قبل وزير الدفاع ( M.BRONZO ) - الذي اصبح فيما بعد السكرتير العام لحلف الناتو- تأسست وهي مرتبطة من اللحظة الاولى بالحكومة الامريكية،اذ وضعت تحت رعاية وإشراف ( Carmel Offie) الذي كان من منتسبي المخابرات الامريكية.

في عام 1953جاء اول طلب من من حلف الناتو الى المخابرات العسكرية الايطالية وهو وجوب وضع خطة ( Demanyetize)الشاملة موضع التنفيذ، وهي خطة تستهدف مكافحة الشيوعية في ايطاليا وفرنسا ( حيث كان الحزب الشيوعي قويا فيهما) وتقليل نفوذهما في النقابات العمالية وكذلك السعي لتجفيف منابع تمويلهما.(5)

وعندما قام الجنرال ( ديغول ) بسحب فرنسا من الجناح العسكري للحلف الاطلسي تم كشف بعض المعاهدات السرية المعقودة بين فرنسا وبين الولايات المتحدة الامريكية، ومنها بعض ما ذكرناه اعلاه.

السر ينكشف

في 26/11/1956 تم تشكيل اول منظمة سرية شبه عسكرية (او فيما اشتهر بعد ذلك باسم Gladio )في ظل التعاون بين حلف الناتو وبين المخابرات العسكرية الايطالية ( SIFAR)، وكان للجنرال " De Lorenzo" ( الذي أصبح فيما بعد رئيسا للمخابرات العسكرية الايطالية بجهود وسعي سفيرة الولايات المتحدة الامريكية في روما ) دورا كبيرا في هذا الامر. وجاء في احدى الوثائق السرية العائدة الى عام 1959 والتي كشفها المحقق الايطالي ( Casso de Venise)في ارشيف المخابرات العسكرية ما يأتي تحت توقيع الجنرال " لورانزو" وهو يشرح سبب وجود منظمة " كلاديو" :

(ان تعرض اي جزء من اراضي اي دولة في حلف الناتو الى عمليات داخلية هدامة، او الى هجوم خارجي قامت هذه المنظمة بالتدخل).

والحقيقة ان وجود منظمة (كلاديو)بقي سرا لمدة تزيد على (45) سنة، ولم تعترف الحكومة الايطالية بوجودها رسميا الا في 3/8/1990عندما مثل رئيس وزراء ايطاليا (جوليان اندريوتي G. Andreotti )امام ( لجنة تحقيق الجرائم ) التي شكلها البرلمان الايطالي حيث اعترف بوجود منظمة سرية تم تشكيلها بطلب من حلف الناتو لمقاومة الحركات الشيوعية. ولم يكتف البرلمان بهذا الاعتراف لانه كان يريد تفاصيل اكثر لكي يعرف اسباب الكثير من الجرائم التي ارتكبت في ايطاليا وبقيت سرا لايعرف احد من قام بارتكابها،فوعد رئيس الوزراء باعطاء الوثائق الرسمية التي تملكها الحكومة في هذا الصدد.وفي 17/10/1990 قدم رئيس الوزراء الى البرلمان تقريرا مدعما بالوثائق يتألف من اثنتين وعشرين صفحة، وقامت مجلة ( بانوراما Panorama) الايطالية في 11/11/1990 بنشر هذا التقرير كاملا.

وقد صدم الرأي العام الايطالي عندما عرف بان شخصا مثل رئيس الوزراء (اندريوتي) الذي قضى خمسين سنة في السياسة وأصبح رئيسا للوزراء سبع مرات ووزيرا لثلاث وثلاثين مرة ... ان يقوم مثل هذا السياسي المرموق بالتستر بل بالموافقة على وجود مثل هذه المنظمة الارهابية التي اغرقت البلد في سلسلة من الجرائم البشعة.

ومما زاد الطين بلة التصريح الذي ادلى به رئيس الجمهورية الايطالية (فرانجسكو كوسيكا  Francesco  Cossiga ) في 27/10/1990 عند زيارته لاسكتلندة واعترف فيه بانه كان على علم بوجود هذه المنظمة السرية عندما كان مستشارا لوزارة الدفاع الايطالي وانه ساهم في تشكيلها من الناحية الادارية ، وانه يفخر بان سر هذه المنظمة بقي محفوظا مدة خمس واربعين سنة.






قبل فتح ملف ( غلاديو مصر ) نظرة مختصرة عن منظمة غلاديو


(غلاديو ) تعنى السيف فى الغة الايطالى وهو تنظيم إرهابي من اقدم التنظمات الارهابية غارق في السرية أنشئ في أواخر الأربعينيات (1949)، من طرف المخابرات البريطانية و موّل من طرف وكالة المخابرات المركزية الأمريكية كان الهدف الرئيسي من إنشائه ، هو تنظيم حركة مقاومة فعّالة تعمل خلف خطوط العدو تستطيع أن تنسف الخطوط الخلفية للجيش الأحمر السوفياتي
ثم انتهاء الحرب العالمية و ايضاء انتهاء الحرب الباردة
ماذا حدث للتنظم الغلاديو ؟
الخط الفاصل فى تاريخ العالم...تم احتواء النتظيم من جهه وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وانشاء مايسمى ( البروتوكولات السرية لعملية غلاديو )
حيث خرجت العملية من نطاق الحرب العالمية والصراع مع الاتحاد السوفيتي والقوى الاشتراكية الأوروبية لى تشمل جميع انحاء العالم ثم بعد ذلك ومع بداية عام 1960
ظهر مايسمى ( البروتوكولات السرية لحلف شمال الاطلسي ) الخط الفاصل فى تاريخ العالم العربى ... لان بعد ذلك ظهر مايسمى انشاء ( الشرق الاوسط الجديد ) ومع بداية عام 1980 تم وضع مايسمى ( الاجندة العالمية لعالم العربى ... الحرب ضد الإسلاميين ) ومن هنا كانت البدية العملية لنتظيم غلاديو فى الوطن العربى وفى مصر

اسلوب عمل الغلاديو فى كل دول العالم و فى العالم العربى ومصر

تشكيل قوات سرية شبة عسكرية و مهمة هذه القوات تدبير وشن عمليات إرهابية ضد المدنيين ونسبتها إلى طرف اخر بمعنى إنه لا ينبغي انتظار تطورات وأحداث كبيرة يبررون بها ما يريدون فرضه على الدول العربية والشروع في تنفيذ مخططاتهم، وإنما ينبغي المبادرة بتدبير وتنفيذ هذه الأحداث، سواء كانت اغتيالات أو أي أعمال إرهابية من أي نوع كان
 

منظمة امان مصر...

 منظمة امان مصر تفتح ملف الطرف الثالث او اليد الخفية وراء تخريب مصر قبل و بعد الثورة
الملف الاكثر سرية فى تاريخ مصر -
الملف الذى حرص النظام السابق على عدم المساس بها
  منظمة امان مصر__ تفتح وباالدليل القاطع ملف
( غلاديو مصر)